عاجل

في ذكرى تأميم قناة السويس..الهيئة تطلق مشروعات جديدة وتُدشّن وحدات بحرية|فيديو

قناة السويس
قناة السويس

قال عوض الغنام، مراسل "إكسترا نيوز"، في تغطية مباشرة من مقر احتفالية هيئة قناة السويس بمدينة الإسماعيلية، إن الهيئة نظّمت اليوم فعاليات موسّعة بمناسبة الذكرى الـ68 لتأميم قناة السويس، شملت تدشين عدد من الوحدات البحرية الجديدة، إلى جانب الإعلان عن مشروعات قومية مهمة، واستعراض استراتيجية الهيئة للمرحلة المقبلة.

وأوضح الغنام، خلال مداخلة مع الإعلامية دارين مصطفى، على قناة "إكسترا نيوز"، أن الاحتفال هذا العام تميّز بزخم كبير، سواء على مستوى الحضور أو من حيث طبيعة المشروعات التي تم الإعلان عنها، مؤكدًا أن أبرز ما شهده اليوم هو التدشين الرسمي لوحدات بحرية جديدة، بحضور الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، تمثل إضافة نوعية لأسطول الخدمات البحرية التابع للهيئة، والذي يسهم بدور محوري في تسهيل حركة عبور السفن وضمان سلاسة الملاحة داخل القناة.

الحركة الملاحية داخل القناة

وأشار إلى أن الحركة الملاحية داخل القناة اليوم شهدت نشاطًا ملحوظًا منذ الساعات الأولى، وهو ما يعكس الثقة العالمية المتزايدة في قدرة قناة السويس على الاستمرار كممر ملاحي استراتيجي رغم التحديات الجيوسياسية الدولية.

وأكد الغنام أن رئيس الهيئة استعرض خلال مؤتمر صحفي موسّع، حضره ممثلون دبلوماسيون وتجاريون من مختلف السفارات بالقاهرة، إلى جانب عدد كبير من وسائل الإعلام المحلية والدولية، رؤية الهيئة للتعافي الكامل من تداعيات الأزمات الإقليمية والدولية، والخطط المطروحة لتوسيع قدرات القناة وتعزيز تنافسيتها عالميًا.

وفي سياق رمزية المناسبة، نوّه المراسل إلى أن الذكرى السنوية لتأميم القناة تُعيد إلى الأذهان قرار الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في 26 يوليو 1956، والذي أعاد لمصر سيادتها على هذا الممر الحيوي، وكرّس استقلال قرارها الاقتصادي والسياسي، وهو ما وصفه الغنام بـ"القرار الخالد الذي غيّر وجه الشرق الأوسط".

كما نقل الغنام عن عدد من مرشدي هيئة قناة السويس إشادتهم بإرث عام 1956، مؤكدين أن قرار التأميم كان تجسيدًا لإرادة المصريين، وفتح الباب لعصر جديد من الريادة الوطنية.

في سياق متصل ،اوضح الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس ،انه منذ التاميم عام 1956 تم مرور أكثر من مليون سفينة، بإيرادات 134 مليار دولار،مضيفًا عام2023 أعلى إيراد بتاريخ القناة (10.2 مليار دولار) بمرور 26,434 سفينة مقارنة بالسنوات السابقة.

مشروعات التطوير

اوضح الفريق ان تطوير القطاع الجنوبي، يتضمن التوسعة و زيادة عرض القناة 40 مترًا شرقًا، وتعميقها من 66 إلى 72 قدمًا، ما حسن الملاحة بنسبة 28% و الازدواج  إنشاء 10 كم قناة موازية (من كم 122 إلى 132)، ليصبح الطول الإجمالي للقناة المزدوجة82 كم ،مضيفًا  الهدف تقليل الحوادث (مثل حادثة إيفر جيفن) وزيادة عدد السفن اليومية من 6 إلى 8 سفن. 

وتطوير التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ، يتضمن إطلاق 10 خدمات إلكترونية لتسهيل حجز السفن ودفع الرسوم، خفضًا للوقت والورق، رقمنة 70% من معاملات الهيئة بما في ذلك حجوزات الترسانات وخدمات الصيانة. 

و التحول الأخضر، تمثل في تحويل 16 محطة مراقبة لتعمل بالطاقة المتجددة (شمس ورياح)، كاستخدام الغاز الطبيعي في مركبات المرشدين بدل الوقود الأحفوري و التعاقد مع شركة يونانية لإنشاء محطات لجمع مخلفات السفن قبل دخول القناة،التخطيط لمحطات هيدروجين أخضر بالتعاون مع قطاع خاص لتحقيق القناة الخضراء بحلول 2030. 

تم نسخ الرابط