عاجل

ترامب: إنهاء أزمة غزة تتمثل في استسلام حماس وإطلاق سراح المحتجزين|فيديو

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، أن إنهاء الأزمة الإنسانية في  قطاع غزة يتمثل في استسلام  حركة حماس وإطلاق سراح المحتجزين، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

في سياق متصل ،وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التهنئة لشبكة قنوات OAN قائلًا: “تهانينا لقناة OAN ولكل من ساهم في وصولها إلى هذا المستوى!".

وكتب الرئيس الأمريكي ترامب على حسابه الرسمي عبر منصة “إكس”: “قناة OAN تعود بقوة، وتجذب ملايين المشاهدين الجدد. تهانينا لقناة OAN ولكل من ساهم في وصولها إلى هذا المستوى!”.

ووجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة شديدة اللهجة إلى ديمتري ميدفيديف الرئيس الروسي السابق قائلًا: "أخبرو ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق الفاشل، الذي يظن نفسه رئيسًا، أن يحذر من كلماته. إنه يدخل منطقة خطيرة للغاية!".

وأكد ترامب في تغريدة عبر حسابه الرسمي انه لا يهمه التبادل التجاري مع الهند أو روسيا بسبب ارتفاع الرسوم الجمركية.

وكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حسابه الرسمي عبر منصة "إكس": "لا يهمني ما تفعله الهند مع روسيا. بإمكانهما معًا هدم اقتصاداتهما المتهالكة ، هذا كل ما يهمني. لم نتعامل تجاريًا يُذكر مع الهند، فرسومها الجمركية مرتفعة جدًا، وهي من بين الأعلى في العالم. وبالمثل، لا تكاد روسيا والولايات المتحدة تتعاملان معًا. فلنُبقِ الأمر على هذا النحو، ولنُخبر ميدفيديف ، الرئيس الروسي السابق الفاشل، الذي يظن نفسه رئيسًا، أن يحذر من كلماته. إنه يدخل منطقة خطيرة للغاية!".

وفي سياق اخر، في خطوة تحمل تصعيدًا سياسيًا حادًا، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقليص المهلة التي منحها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا، من خمسين يومًا إلى اثني عشر فقط، مؤكدًا أنه لم يعد مستعدًا لانتظار أي "اختراق دبلوماسي" في ظل استمرار القصف الروسي للمدن الأوكرانية.

الخطة الأمريكية المقبلة ستتضمن فرض رسوم جمركية ثانوية

وحدد ترامب الفترة ما بين 7 إلى 9 أغسطس كموعد نهائي لتحقيق تقدم، محذرًا من أن الخطة الأمريكية المقبلة ستتضمن فرض رسوم جمركية ثانوية تطال ليس فقط روسيا، بل أيضًا شركاءها التجاريين، في رسالة قال إنها "لا تُوجَّه لبوتين وحده، بل لكل من يراهن على استمرار الحرب".

وفيما فسّر المراقبون هذه الخطوة بأنها جزء من استراتيجية أمريكية تهدف للسيطرة الكاملة على القرار الأوروبي، أكد محللون أن واشنطن تسعى لتوسيع الضغط عبر فرض قواعد اقتصادية أكثر صرامة على الدول التي لا تزال تتعامل مع موسكو، خاصة في مجال الطاقة.

التحركات الأمريكية ليست عشوائية

الرد الروسي لم يتأخر، وجاء ساخرًا ومشحونًا بالتحذير، حيث كتب ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: "روسيا ليست إيران أو إسرائيل"، محذرًا من أن التلويح المتكرر بالإنذارات قد يُشعل حربًا مباشرة بين موسكو وواشنطن.

ورغم هذا التصعيد، يرى الخبراء أن التحركات الأمريكية ليست عشوائية، بل تعكس تنسيقًا دقيقًا مع العواصم الأوروبية، لا سيما في ظل تراجع واضح للقوات الأوكرانية ميدانيًا، وتزايد المخاوف من انهيار محتمل لجبهات الشرق، مع اقتراب القوات الروسية من تطويق عشرات الآلاف من الجنود الأوكرانيين.

ويشير الخبراء إلى أن خيبة الأمل الأمريكية من طول أمد الحرب دفعت ترامب للتحرك، خاصة بعدما عجز – حتى الآن – عن الوفاء بوعده بإنهاء الحرب خلال 24 ساعة من عودته إلى البيت الأبيض. كما أفادت تقارير أن قرار تقليص المهلة جاء بعد اجتماعات مغلقة جمعت ترامب بقادة أوروبيين، أبرزهم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، حيث أبدت أوروبا "خضوعًا شبه تام" للمطالب الأمريكية، وفق ما صرح به المحلل السياسي د. محمود الأفندي.

نظرية الرئيس المجنون

ويُرجح أن ترامب يراهن على ما يُعرف بـ"نظرية الرئيس المجنون"، التي تعتمد على اتخاذ قرارات غير متوقعة لبث الرعب في نفوس الخصوم، وهي النظرية التي استخدمها هنري كيسنجر سابقًا لدعم مواقف الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون.

ومع ذلك، يستبعد كثير من المحللين أن تقدم واشنطن على مواجهة مباشرة مع موسكو، نظرًا للمخاطر الهائلة التي قد تترتب عليها، ويؤكد هؤلاء أن التصعيد الأمريكي يهدف أساسًا لطمأنة الحلفاء الأوروبيين، وانتزاع مكاسب اقتصادية واستراتيجية، أكثر من كونه محاولة حقيقية لإنهاء الحرب.

وبالتحذير من أن العقوبات التي تلوّح بها واشنطن، وخاصة على الدول المستوردة للنفط الروسي مثل الصين والهند والبرازيل، قد تؤدي إلى نتائج عكسية، أبرزها ارتفاع أسعار النفط عالميًا إلى مستويات تتجاوز 150 دولارًا للبرميل، ما سيؤثر سلبًا على الاقتصاد الأمريكي نفسه.

تم نسخ الرابط