عاجل

عبور الفوج السادس من قافلة المساعدات الخامسة إلى غزة رغم تعنت الاحتلال|تفاصيل

 دخول المساعدات الإنسانية
دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، رمضان المطعني، أن حركة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة متواصلة، حيث دخل الفوج السادس من القافلة الخامسة من المساعدات قبل قليل إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم، ليكتمل بذلك عبور كامل شاحنات القافلة إلى الجانب الفلسطيني.

وأشار المطعني، خلال مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن المشهد في محيط المعبر لا يزال يشهد تكدسًا للشاحنات في طوابير طويلة، بانتظار السماح بدخولها وفق الإجراءات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

 تعنت جيش الاحتلال

أوضح أن السلطات الإسرائيلية منعت دخول ست شاحنات كانت تحمل مستلزمات طبية، من بينها أدوات خاصة بحالات الولادة وأدوية لمكافحة العدوى، وأُجبرت على العودة إلى الأراضي المصرية، في استمرار واضح لسياسات التعنت في تمرير المساعدات الحيوية لسكان القطاع.

وتضمنت القافلة الخامسة بشكل رئيسي مواد غذائية متنوعة، شملت سلالًا غذائية تحتوي على البقوليات والمواد الجافة والمعلبة، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الحليب المُعبأ، والأرز، والدقيق الذي يمثل السلعة الأهم داخل القطاع نظرًا لحاجة الأهالي الماسة إليه.

وأكد المطعني أن مصر لا تدخر جهدًا في دعم الأشقاء الفلسطينيين على كافة المستويات، سواء الإنسانية أو السياسية. كما استعرض زيارة السفير الدنماركي بالقاهرة إلى معبر رفح، والتي أبدى خلالها إشادة كبيرة بالإجراءات اللوجستية التي تنفذها السلطات المصرية، لا سيما في تجهيز المساعدات ومراكز التخزين في مدينة العريش، ودورها الفعّال في تسهيل مرور الإغاثة.

في سياق سابق  ،أكد مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة أن عددًا محدودًا للغاية من شاحنات المساعدات دخل إلى القطاع، وهو ما لا يكفي لتلبية احتياجات أكثر من مليوني شخص يعانون من الجوع الشديد، وسط ظروف إنسانية مأساوية.

وأشار المكتب إلى أن هذه المساعدات الضئيلة تعتبر بمثابة “ذر رماد في العيون” ولا تقدم حلاً حقيقياً لمعاناة السكان، خاصة في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في نهب هذه المساعدات أمام أنظار العالم.

وأوضح مكتب الإعلام الحكومي أن قوات الاحتلال تستهدف بشكل متعمد عناصر تأمين قوافل المساعدات التابعة للعشائر المحلية في عدة مناطق من القطاع، مما يزيد من صعوبة وصول الدعم إلى المحتاجين.

وعن الإنزالات الجوية التي جرت مؤخراً، ذكر المكتب أنها تمت في مناطق تشهد معارك شديدة ومصنفة كمناطق حمراء، ما يقلل من فعالية هذه المساعدات ويعرّضها لمخاطر كبيرة.

تم نسخ الرابط