بصور من يتربى في عزو..رانيا فريد شوقي تستعيد ذكرياتها مع يحيي الفخراني
استعادت الفنانة رانيا فريد شوقي ذكريات مشاركتها في مسلسل “يتربى في عزو”، الذي جمعها بالفنان الكبير يحيى الفخراني، والذي يُعد أحد أبرز الأعمال الدرامية التي تركت بصمة قوية لدى الجمهور.
وجاءت استعادتها لهذه الذكريات من خلال منشور على حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، حيث تحدثت عن شعورها بالرهبة في البداية من أداء شخصية “إيناس”، إلى درجة أنها رفضت الدور في البداية.
ذكريات رانيا فريد شوقي مع يحيي الفخراني
وكتبت رانيا فريد شوقي: “كنت مرعوبة أول ما اتعرض عليّا دور (إيناس) في (يتربى في عزو)… خفت أعمله وفعلاً اعتذرت. لكن فجأة، لقيت دكتور يحيى الفخراني بيتصل بيا بنفسه، وسألني: (إنتي اعتذرتي؟) فقلت له: (آه، خوفت). فقال لي بهدوئه المعتاد: (ما تخافيش… الدور حلو وهيفرق معاكي).”
وأضافت أن كلمات الفنان يحيى الفخراني شجعتها على إعادة التفكير، وبالفعل وافقت على تقديم الدور، الذي اعتبرته لاحقًا واحدًا من أنجح أدوارها الدرامية، مؤكدة أنه “ساب علامة” في مشوارها الفني.
من كواليس التصوير: موقف لا يُنسى
كما شاركت رانيا فريد شوقي جمهورها بموقف طريف من كواليس التصوير، حدث أثناء تصوير أحد المشاهد في شرم الشيخ، قائلة: “كان المفروض المشهد بيجمعني مع (حمادة عزو) في سهرة، باعتباري مراته، وكانت (إيناس) ناوية تتلكك على أي خناقة عشان تسيبه. فجأة لقينا رقاصة بتتدلع عليه، ولقيت نفسي بزغر لها، ولحمادة، وضربت بوز، وعنيا طلع منها شرار!”
وتابعت رانيا فريد شوقي ضاحكة: “وإحنا بنعمل بروفة المشهد، لقيت دكتور يحيى بيضحك جدًا، فسألته: (في إيه؟)، رد عليا وقال: (الله يكون في عون اللي هيتجوزك! ده مش تمثيل!).”
في ذكرى والدها.. رسالة حب وامتنان
وفي سياق آخر، أحيت الفنانة رانيا فريد شوقي الذكرى السنوية لوفاة والدها الفنان الراحل فريد شوقي، الذي توفي قبل 27 عامًا، معبرة عن اشتياقها العميق وامتنانها للذكريات التي تركها.
ونشرت رانيا فريد شوقي عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام منشورًا مؤثرًا قالت فيه: “النهاردة ٢٧ سنة على غيابك يا بابا… بس الأب الحنين ما بيروحش، بيفضل جوه الروح.”، وأرفقت منشورها بمقطع فيديو قديم يظهر فيه والدها يتحدث عن علاقته ببناته قائلاً: “أنا صرفت فلوسي على بناتي… دلعتهم وفسحتهم ومليت عينهم.”
وعلّقت رانيا فريد شوقي على الفيديو موضحة أن البعض ربما يظن أن الدلع يقتصر على المال والماديات، لكن والدها كان يغرس فيهن قيمًا أعمق، قائلة: “الدلع مش بس ماديات… بابا كان بيزرع فينا حب وخير وكرامة، وده اللي مكمل جوانا لحد دلوقتي.”
تفاعل الجمهور مع منشور رانيا فريد شوقي بحب وتعاطف كبير، مؤكدين على قيمة الإرث الإنساني الذي تركه الفنان فريد شوقي، وتأثيره في بناته، وفي الجمهور الذي لا يزال يذكره بكل محبة واحترام.
