رانيا فريد شوقي عن تريندات السوشيال ميديا: «كل حاجة بتيجي بالفلوس»|فيديو

كشفت الفنانة رانيا فريد شوقي عن رؤيتها الصريحة لعالم السوشيال ميديا، مؤكدة أن النجاح عبر هذه المنصات لم يعد يُقاس فقط بجودة المحتوى أو موهبة الشخص، بل أصبح خاضعًا لحسابات مادية يمكن شراؤها بالمال، بداية من اللايكات والتعليقات وحتى تصدُّر قوائم التريند.
وقالت رانيا خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "تفاصيل"، المذاع عبر قناة صدى البلد2:
"التريند بقى بيتشترى، اللايكات بفلوس، والكومنتات بفلوس، وكل حاجة بقت بتتدفع، وده مش نجاح حقيقي."
عصر السوشيال ميديا: منبر أم سوق رأسمالي؟
وأشارت إلى أن العصر الحالي هو عصر "رأسمالي بامتياز"، حيث أصبحت الشهرة متاحة لمن يدفع أكثر، بعيدًا عن المعايير الفنية والمهنية الحقيقية، وأوضحت أن هناك فرقًا كبيرًا بين النجاح الحقيقي الذي يولد من حب الناس وتقديرهم للعمل الجيد، وبين النجاح الزائف الذي يعتمد على أدوات ترويج مدفوعة تخلق صورة غير واقعية.
رانيا شددت على احترامها لبعض النجاحات الحقيقية التي تحققت عبر المنصات الرقمية، لكنها في الوقت نفسه لا تنكر أن الكثير من الأرقام التي نراها اليوم "مضروبة"، وأن ما يبدو جماهيريًا ليس دائمًا كذلك خلف الكواليس.
رسالة تحذيرية من قلب الوسط الفني
الفنانة أكدت في ختام حديثها أن "الموضوع مش سهل خالص"، وعبّرت عن قلقها من تأثير هذه الظاهرة على الصناعة الفنية عمومًا، قائلة:
"إحنا في زمن مختلف، وكل حاجة بقت ماشية بنظام مش مفهوم، وربنا يطلعنا منها على خير."
وفي نفس السياق،قالت رانيا: "مينفعش حد يقارن تجربته بتجربة غيره، لأن الزمن اتغير، وإمكانيات السينما دلوقتي مش زي زمان نجاح النجوم زمان كان أصعب، لأن مفيش سوشيال ميديا ولا تريندات زي دلوقتي، كان الفنان ينجح بالإيفيشات والجرايد وكلمة الجمهور، لكن دلوقتي فيه وسائل دعاية ضخمة وسريعة عن طريق السوشيال ميديا".
وأضافت: "مفيش حد زي أبويا.. فريد شوقي كان حالة استثنائية، وكان بيشتغل في ظروف صعبة، ومع ذلك أعماله فضلت خالدة، وعملت له شعبية حقيقية من غير فلاتر".
وتطرقت رانيا للحديث عن تعاونها مع الفنانة القديرة عبلة كامل في عدد من الأعمال الفنية، منها مسلسل "سلسال الدم"، ومسرحية "غراميات عطوة"، وفيلم "حد السكين".