بعد 70 يومًا من دفنه.. طفل يخرج من قبره ويكشف سر وفاته|فيديو

في واقعة مؤلمة تهز القلوب وتثير الرأي العام، ظهرت مفاجآت صادمة بعد استخراج جثمان طفل تُوفي في ظروف غامضة، بعد مرور 70 يومًا على دفنه، لتتكشف تفاصيل جديدة عن حياته ووفاته المؤلمة، وسط اتهامات مباشرة للأب وزوجته الثانية بالإهمال والتعذيب.
بداية المأساة.. طفولة ممزقة بين النزاع والإهمال
خلال استضافته في برنامج "صبايا الخير" عبر قناة "النهار"، كشف الحاج عبد الحميد، جد الطفل، عن سلسلة من الأحداث المأساوية التي سبقت وفاة حفيده، حيث قال إن ابنته تزوجت وأنجبت الطفل، ثم تعرضت للضرب والإيذاء من زوجها وزوجته الثانية، حتى اضطرت إلى ترك منزل الزوجية والعودة إلى بيت والدها.
وخلال اللقاء الجد أكد أن ابنته حُررت لها تقارير طبية بعد تعرضها للعنف، وقامت برفع دعوى قضائية انتهت بالطلاق، ثم تزوجت من شخص آخر، بينما بقي الطفل برفقة جده الذي تولى تربيته لسبع سنوات كاملة.
صرخات استغاثة من طفل لا حول له
وأشار الجد إلى أن الطفل عاش معه حياة طبيعية حتى بدأ تعليمه في الصف الأول الابتدائي، لكن الأب أصر على استعادته، وتم نقله إلى منزل والده وزوجته الثانية، ومنذ ذلك الحين بدأ الصغير في الشكوى المتكررة من سوء المعاملة.
الطفل بحسب رواية الجد، أخبره صراحة بأن زوجة والده كانت تحبسه وتضربه وتهدده بالقتل إن تحدث، قائلًا له: "لو قولت لبابا هدبحك بالسكينة"، وهو ما جعله يرفض العودة إليهم.
وفاته الغامضة.. وجنازة بدون تفسير
بعد آخر زيارة للطفل إلى منزل والده، لم يعد مرة أخرى، وفوجئ الجد باتصال يخبره بوفاة حفيده. هرع الجد وأسرته إلى هناك، لكنهم تعرضوا للطرد والاعتداء، دون أن يحصلوا على أي تفسير رسمي للوفاة، ما دفعهم إلى تقديم بلاغ وشكوى للنيابة.
الطب الشرعي يكشف الحقيقة بعد استخراج الجثمان
وبعد تدخل الجهات المختصة، تم استخراج جثمان الطفل بناء على قرار من النيابة، حيث أكد تقرير الطب الشرعي وجود تسع إصابات واضحة في الرأس والرقبة، ما يشير إلى تعرضه للعنف قبل وفاته.
وما تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات القضية التي هزت مشاعر المصريين، وسط مطالبات بمحاسبة المتورطين وإنصاف الطفل الذي لم يجد الأمان لا في حياته ولا بعد وفاته.