مرشحة الجبهة الوطنية: مجلس الشيوخ ضرورة لمراقبة تنفيذ الدستور

أوضحت وفاء محمد رشاد، مرشحة حزب الجبهة الوطنية ضمن القائمة الوطنية بانتخابات مجلس الشيوخ، أنها نشأت في أسرة برلمانية تحمل ميولًا سياسية منذ الصغر، مشيرة إلى أن دعم أسرتها، وخاصة زوجها، يمثل سندًا رئيسيًا لها في مشوارها السياسي.
أهمية دور مجلس الشيوخ
وخلال لقاءها مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء DMC" المذاع عبر قناة "دي إم سي"، أشارت رشاد إلى أهمية دور مجلس الشيوخ في الحياة السياسية، مؤكدة أن من أبرز مهامه مراقبة تطبيق الدستور والمواد المكملة له، وهو ما يعزز من قوة النظام السياسي.
ونوّهت إلى أن القائمة الوطنية من أجل مصر تُعد قائمة قوية تضم شخصيات مؤثرة، لكنها شددت على وجود مرشحين آخرين يتمتعون بالكفاءة والقدرة على المنافسة، مضيفة: "وجود أكثر من قائمة يمنح الانتخابات طابعًا تنافسيًا صحيًا، ويعزز من الحيوية السياسية، بخلاف وجود قائمة واحدة فقط، والتي تتطلب الحصول على نسبة 5% من الأصوات".
ملف الثأر في محافظات الصعيد
وفيما يتعلق بالقضايا التي ستركز عليها حال فوزها بمقعد في المجلس، أوضحت رشاد أنها تولي اهتمامًا خاصًا بملف الثأر في محافظات الصعيد، معتبرة إياه من الملفات "الشائكة" التي تمس حياة الناس بشكل مباشر.
وأكدت أن لديها رؤية واضحة للمساهمة في حل هذا الملف، مشددة على ضرورة أن يكون لوزارة الداخلية إدارة متخصصة في كل مديرية أمن للتعامل مع قضايا الثأر، كما نوهت إلى أن تحقيق التنمية المستدامة في مناطق مثل قنا يتطلب تدخلًا جادًا ومباشرًا من الدولة لمعالجة الأزمات من جذورها.
جماعة الإخوان
وكان قد أوضح كمال أن مصر مرت بفترة عصيبة بعد مصادرة أموال جماعة الإخوان أو التحفظ عليها، مشيرًا إلى أن المملكة الأردنية تواجه اليوم نفس السيناريو ونفس التنظيم، في تكرار لما وصفه بـ"محاولات العبث بالأمن الوطني"، من جانب جماعة الإخوان.
مصر واجهت الإرهاب الإخواني في كل أرجائها
وأشار كمال، خلال تقديمه برنامج "مساء DMC"، إلى أن مصر واجهت الإرهاب الإخواني في كل أرجائها، وأنها تمكنت من إفشال هذا المخطط بعد تقديم آلاف الشهداء في معركة الدفاع عن الدولة، مضيفًا:"شاهدنا الإرهاب في كل حتة في مصر من الإخوان، حتى تمكنا من وقفه".
ونوه الإعلامي إلى أن تحليله لهذا التطابق في المشهد بين مصر والأردن جاء بعد متابعته الدقيقة لتصريحات القيادي الإخواني خليل الحية، والتي أظهرت، على حد تعبيره، تقاطعات واضحة بين تحركات التنظيم في البلدين، خاصة بعد قرار حل الجماعة في الأردن.