عاجل

هل النساء أكثر حديثًا من الرجال؟.. مها بهنسي تكشف الحقيقة |فيديو

المراة - الراجل
المراة - الراجل

في حلقة جديدة من برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المُذاع عبر فضائية CBC، أثارت الإعلامية مها بهنسي قضية لطالما كانت محور نكات وسخرية اجتماعية، وهي: هل النساء فعلاً يتحدثن أكثر من الرجال؟

وقالت مها بهنسي إن هذه الفكرة أصبحت "نكتة مكررة"، حيث تُتهم المرأة دائمًا بأنها "رغاية"، ويتكرر هذا الوصف بشكل فكاهي أو ساخر في الكثير من المواقف الحياتية.

جامعة أريزونا تدرس 

لكن هذه المعلومة لم تبقَ فقط في إطار السخرية، إذ كشفت مها بهنسي عن نتائج دراسة علمية أجرتها جامعة أريزونا، حاولت من خلالها الإجابة على هذا السؤال الشائع بطريقة منهجية.

وقالت مها بهنسي إن الدراسة ركزت على تحليل الفرق الفعلي في عدد الكلمات اليومية التي ينطق بها كل من الرجال والنساء، بهدف التحقق من مدى صحة الصورة النمطية المنتشرة.

النساء يتفوقن بـ1400 كلمة يوميًا

وبحسب ما عرضته مها بهنسي في البرنامج، فقد توصلت الدراسة إلى أن النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 24 إلى 65 عامًا يتحدثن بالفعل أكثر من الرجال، بفارق متوسط يبلغ 1400 كلمة يوميًا.

وأكدت مها بهنسي أن هذا الفرق ليس كبيرًا كما يُروّج له في المزاح الشعبي، لكنه موجود بالفعل خلال هذه المرحلة العمرية التي قد ترتبط بفترات النشاط الاجتماعي والعمل والأسرة.

الفارق يختفي عند الشباب 

لكن المفاجأة، كما وصفتها مها بهنسي، أن الفارق في عدد الكلمات لا يظهر في جميع الفئات العمرية. فبين المراهقين والشباب، لم يكن هناك فرق ملحوظ في كمية الكلام اليومية بين الجنسين.

وتابعت مها بهنسي: "أما في الفئة العمرية التي تتجاوز 65 عامًا، فقد أظهرت الدراسة أن الرجال هم من يتحدثون أكثر من النساء، وهو ما يناقض الاعتقاد الشائع ويكشف عن تغيرات سلوكية مرتبطة بالعمر".

الصورة ليست قاعدة ثابتة

وتابعت مها بهنسي موضحة أن خلاصة الدراسة تؤكد أن المرأة ليست "ثرثارة" بطبعها كما تُصور بعض النكات، بل إن الحديث الزائد نسبي ويتغير حسب العمر، والمكان، وطبيعة الحياة اليومية.

وشددت مها بهنسي على أن النتائج العلمية أثبتت أن الصورة النمطية ليست دقيقة، بل قد تكون مجحفة بحق النساء وتحملن مسؤولية اجتماعية غير مستحقة.

مها بهنسي 
مها بهنسي 

الكلمة ليست عددًا فقط

واختتمت مها بهنسي بتأكيدها أن قيمة الحديث لا تقاس فقط بعدد الكلمات، بل بما تحمله من مضمون وتأثير، داعية إلى إعادة النظر في المفاهيم المجتمعية التي ترسّخ صورًا سلبية عن المرأة دون أساس علمي.

وأشارت مها بهنسي إلى أن هذه الدراسات تساعد في تصحيح الأفكار الخاطئة، والحد من التمييز القائم على النوع، خاصة في ما يتعلق بالسلوكيات اليومية مثل الحوار والتعبير.

تم نسخ الرابط