عاجل

المولد النبوي..برنامج نور الأخلاق يعيد إحياء السيرة بالأفعال

ذكرى المولد النبوي
ذكرى المولد النبوي الشريف

أطلقت وزارة الأوقاف برنامجًا دعويًّا جديدًا يحمل عنوان "نور الأخلاق"، وذلك في إطار جهودها المستمرة لنشر القيم الإسلامية السمحة وتعزيز الأخلاق النبوية في المجتمع، من خلال تناول الجوانب المضيئة من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي بعثه الله ليتمم مكارم الأخلاق، كما قال تعالى: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾.

ويستند البرنامج إلى مقولة نبوية جامعة كان خُلقه صلى الله عليه وسلم فيها تجسيدًا حيًّا للقرآن الكريم، فجاءت هذه السلسلة لتكون مرجعًا تربويًا ودعويًا للأئمة والدعاة، يستلهمون منه القيم ويقدِّمونها للمجتمع بأسلوب عصري يلامس واقع الناس ويعالج قضاياهم.

ويتضمن البرنامج ثلاثين موضوعًا متكاملًا، تُعرض بشكل يومي، لتتناول أبرز ملامح الأخلاق المحمدية، وتبرز شمائله صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الناس باختلاف فئاتهم ومواقفهم. وقد روعي في إعداد السلسلة أن تكون شاملة ومتدرجة، تبدأ بتأصيل عام لأخلاق النبي الكريم، ثم تتناول صفاته العملية في الصدق، والأمانة، والوفاء، والرحمة، والحلم، والتواضع، والكرم، والعدل، وغيرها من القيم التي أحيا بها القلوب وأقام بها حضارة الإسلام.

ذكرى المولد النبوي الشريف 

ويُختم البرنامج في الليلة التي تسبق ذكرى مولده الشريف صلى الله عليه وسلم، ليكون مسك الختام درسًا جامعًا في الأخلاق المستفادة من سيرته العطرة.

محاور البرنامج

وتشمل عناوين الموضوعات اليومية ما يلي:

1. لمحة عامة عن أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم- الصدق والأمانة في حياته- الوفاء بالعهود والوعود- رحمته بالضعفاء والمحتاجين


 تواضعه مع أصحابه والناس-عفوه وصفحه عمن أساء إليه-حلمه عند الغضب-عدله بين الناس وأصحابه- زهده وإعراضه عن متاع الدنيا


 شجاعته وثباته في المواقف-حياؤه وجمال خلقه- رفقه بالنساء وإكرامه لهن- رحمته بالأطفال- إحسانه إلى الجيران- رحمته بالحيوانات والبيئة

 كرمه وسخاؤه-حكمته في إدارة الخلافات-تواضعه الدائم-شفقته على الأمة ودعاؤه لها-صدقه في المعاملات التجارية


 سعة صدره في الدعوة إلى الله- لين جانبه ولطف خطابه- رحمته بالمذنبين- محبته للخير وهدايته للناس- إنصافه حتى من خصومه


 ابتسامته وبشاشته- حفظه للأسرار ووفاؤه- إخلاصه في العمل والعبادة- أخلاقه في الحرب والسلم- خلاصة الدروس الأخلاقية من سيرته

 تعزيز السلوك القيمي لدى الأفراد

ويُنتظر أن يكون لهذا البرنامج أثر كبير في تعزيز السلوك القيمي لدى الأفراد، خاصة في وقت تشتد فيه الحاجة إلى القدوة الحسنة، ويزداد الإقبال على الخطاب الديني الوسطي الذي يجمع بين النص والموعظة والتطبيق العملي.

 

تم نسخ الرابط