بالعاصمة الإدارية.. بدء التصفيات النهائية للمسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم
أعلنت وزارة الأوقاف عن انطلاق التصفيات النهائية المؤهلة للمشاركة في المسابقة العالمية الثانية والثلاثين لحفظ القرآن الكريم وفهم معانيه، للعام الهجري ١٤٤٧هـ/٢٠٢٥–٢٠٢٦م، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة – الحي الحكومي.
وأكدت وزارة الأوقاف أن التصفيات تبدأ في تمام الساعة العاشرة صباحًا، مشيرة إلى أن قائمة الأسماء التي تم الإعلان عنها تشمل من تنطبق عليهم الشروط المقررة مبدئيًّا، وفقًا للترتيب الهجائي دون أولوية.
ودعت وزارة الأوقاف المديريات الإقليمية إلى التنبيه على المتسابقين الواردة أسماؤهم بضرورة الحضور في الموعد المحدد، مصطحبين المستندات التالية:
صورة من بطاقة الرقم القومي مع ضرورة وجود الأصل للاطلاع عليه.
بالنسبة للناشئة: يكتفى بصورة من شهادة الميلاد، بالإضافة إلى صورة من الرقم القومي لولي الأمر.
بالنسبة لذوي الهمم: يشترط تقديم شهادة طبية تثبت الحالة، أو كارنيه الخدمات المتكاملة.
استيفاء كافة الشروط
وشددت وزارة الأوقاف على ضرورة التأكد من استيفاء كافة الشروط التي سبق الإعلان عنها عبر القنوات الرسمية، مع التأكيد على استبعاد أي متسابق يثبت لاحقًا عدم استيفائه للشروط، في أي مرحلة من مراحل المسابقة.
وتأتي هذه التصفيات ضمن استعدادات وزارة الأوقاف لتنظيم واحدة من أكبر وأعرق المسابقات الدولية في حفظ كتاب الله تعالى وفهم معانيه، بمشاركة نخبة من أبناء مصر والدول العربية والإسلامية.
مقارئ الأئمة.. نور القرآن يجمع القلوب في مساجد البحيرة
و شهدت مساجد مديرية أوقاف البحيرة اليوم انعقاد مقارئ الأئمة، التي تنظمها المديرية بشكل دوري، بمشاركة عدد من الأئمة والقراء، وتهدف إلى مراجعة وضبط التلاوة، والارتقاء بمستوى الأداء القرآني لأئمة المساجد.
رفع كفاءة الدعاة
ويُعد الاهتمام بمقارئ الأئمة من أولويات وزارة الأوقاف، التي تولي عناية خاصة برفع كفاءة الدعاة في حفظ وتجويد القرآن الكريم، من خلال تنظيم هذه المقارئ في جميع المديريات على مستوى الجمهورية. وتؤمن الوزارة بأن الإمام حامل لرسالة عظيمة، تبدأ من محراب المسجد وتنطلق إلى وعي المجتمع، وهو ما يستدعي إعدادًا علميًّا وقرآنيًّا رفيع المستوى، تسعى المقارئ إلى تحقيقه بمنهجية منتظمة وإشراف علمي دقيق.
وأعلنت وزارة الأوقاف، اليوم ، انطلاق مبادرة "صحح مفاهيمك" رسميًّا من مقر مجلس الوزراء، بعد ما حققته المبادرة من انتشار واسع وتفاعل جماهيري كبير خلال الفترة الماضية، نتيجة دورها الفاعل في تعديل العديد من السلوكيات المجتمعية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
