عاجل

بطرس دانيال يكشف اللحظات الأخيرة في حياة لطفي لبيب وحالة بناته |فيديو

لطفي لبيب
لطفي لبيب

كشف الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي المصري للسينما، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنان القدير لطفي لبيب، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025، وذلك في مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف نور الدين ببرنامج «أنا وهو وهي» على قناة صدى البلد.

أوقاتًا صعبة

وأشار الأب بطرس دانيال إلى الحالة التي كانت عليها بنات الفنان بعد وفاة والدهم، مؤكداً أن الأسرة "مسلمة وكل شيء مسلّم لأمر الله"، موضحاً أن الأسرة كانت تعيش أوقاتًا صعبة، خصوصاً في ظل المعاناة من نزيف داخلي كان يعاني منه الفنان في الأيام الأخيرة.

وأضاف الأب بطرس أنه كان برفقة الفنانة نهال عنبر خلال زيارة للاطمئنان على حالة لطفي لبيب الصحية قبل وفاته، حيث تواصلت مع ابنته التي شكرت الجميع على سؤاله والدعاء له، معبرة عن إيمانهم وتوكلهم على الله في هذه المحنة.

واختتم رئيس المركز الكاثوليكي المصري للسينما حديثه قائلاً: “الوضع الصحي كان حرج جداً في الأيام الأخيرة، ونحن الآن نقدم أصدق التعازي لأسرة الفنان، فالعزاء الحقيقي هو من عند الله، الذي يعزي أكثر منا جميعاً”.

نعي لطفي لبيب

وفي سياق متصل، نعى المؤلف عمرو محمود ياسين الفنان لطفي لبيب، مطالبًا بتذكره بالخير والحب، بعيدًا عن الدخول في نقاشات عقائدية أو إطلاق أحكام غير مسؤولة، خصوصًا في ظل بعض التعليقات السلبية التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتب عمرو محمود ياسين عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك: “هذا الرجل الجميل الفنان الرائع و بطل حرب اكتوبر  لطفي لبيب  .. اذكروا هذا الرجل بالخير والحب و لا ترهقوا انفسكم في التفكير بمصيره الابدي  ..  وكفاية تنطع. وإنا لله  وإنا إليه راجعون”.

الراحة الأبدية

وجاءت التعليقات على منشور عمرو محمود ياسين كالآتي: “واحد مسيحي مات… نترحم عليه ليه؟ عشان عاش يسعد قلوب الناس… عشان إنسان زيه زيك… وعشان ربنا أرحم مليون مرة من كره قلبك! الجنة مفاتيحها مش في جيبك ولا في جيبي…ولو قلبك نضيف فعلاً، هتدعي الرحمة لكل روح! مش قادر تستوعب الكلام ده؟ المشكلة مش في الدين… المشكلة في قلبك”.

وكتب آخر: “ناس مريضة حتى في الموت بيتكلموا هياخدوا مكان ربنا ويقولوا مين هيروح الجنة ومين هيروح النار ارحمنا يارب”، وآخر: “اعطه الراحة الأبدية يارب ونورك الدائم يشرق عليه ألف رحمة ونور على روحك يا فنان يا محترم بالفردوس الأعلى مع القديسين والابرار”.

تم نسخ الرابط