عاجل

الأمم المتحدة: حل الدولتين هو السبيل لإنهاء الفوضى.. ونضغط بقوة لتنفيذه

غزة
غزة

أوضح فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن جوهر مؤتمر نيويورك الأخير بشأن  القضية الفلسطينية يكمن في إعادة إحياء الأمل، وتحفيز المجتمع الدولي على التمسك بحل الدولتين، باعتباره المسار الوحيد القادر على إنهاء الصراع الممتد بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

 الأوضاع في الأراضي الفلسطينية باتت على حافة الانهيار

وأشار حق، خلال لقائه ببرنامج "العالم غدًا" على شاشة القناة الأولى، من نيويورك، إلى أن الأمين العام أنطونيو جوتيريش شدد مرارًا على أن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية "باتت على حافة الانهيار"، مؤكدًا أن الأمم المتحدة تدفع بكل إمكاناتها نحو تفعيل هذا الحل، عبر الضغط السياسي والدبلوماسي على الأطراف كافة.

 التنفيذ الفعلي لحل الدولتين يتطلب احترامًا صارمًا للقانون الدولي

ونوه المسؤول الأممي إلى أن التنفيذ الفعلي لحل الدولتين يتطلب احترامًا صارمًا للقانون الدولي، مضيفًا: "ما نراه اليوم من دمار وموت يجب أن يتوقف فورًا، ونحن ملتزمون بالتحرك لوقف هذا النزيف".

كما أشار إلى أن المنظمة الدولية ترفض بشدة الإجراءات الأحادية الجانب، خاصة من قبل سلطات الاحتلال، مؤكدًا أن إسرائيل، بصفتها قوة محتلة، ملزمة قانونًا بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، والامتثال للقانون الدولي دون استثناء.

 موقف الأمم المتحدة من الإجراءات الأحادية التي تتخذها إسرائيل

وحول موقف الأمم المتحدة من الإجراءات الأحادية التي تتخذها إسرائيل، قال فرحان حق إن الجميع ملزم بقرارات وأوامر الأمم المتحدة، وإسرائيل، بصفتها قوة احتلال، مطالبة باحترام وتنفيذ القانون الدولي.

وفيما يتعلق بمساعي المتطرفين في إسرائيل لضم الضفة الغربية، أوضح أن عدم احترام القانون الدولي مرفوض، ومن يتجاوزه سيُعرض نفسه لعقوبات، مشيرًا إلى أن هذا المبدأ يحظى بتوافق بين قادة الدول الكبرى، وأن جميع الأطراف تدرك ضرورة التزام أعضاء الحكومة الإسرائيلية بالقانون الدولي والاتفاقات الموقعة.

وفي رده على سؤال بشأن عدم وضع القضية الفلسطينية تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة حتى الآن، قال فرحان حق إن اتخاذ مثل هذا القرار يتطلب توافقًا بين أعضاء مجلس الأمن، وهو ما لم يتحقق بعد.

وأكد أن الأمم المتحدة تضغط باتجاه إدراج هذا الموضوع ضمن مناقشات مجلس الأمن، بالنظر إلى التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، داعيًا المجلس إلى الاستجابة لمطالب الأمم المتحدة في هذا الشأن.

وختم فرحان حق تصريحاته بالقول: "نعتقد أن الخطوات الأحادية التي تتخذها أي من الدولتين لا تخدم الحل، ونأمل في نهاية المطاف أن نصل إلى تطبيق حل الدولتين". كما دعا دول العالم إلى دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معربًا عن أمله في التوصل إلى هذا الحل العادل والمنشود.

تم نسخ الرابط