عاجل

ولا أجدعها صنايعي.. الأسطى فوزية أول سيدة تعمل في صيانة الأجهزة بقنا

الاسطى فوزية
الاسطى فوزية

على أطراف الزراعات بمركز قفط، جنوب محافظة قنا، منزل صغير تحول جزء منه إلى ورشة لتصليح الأجهزة الكهربائية، وجزء آخر إلى غرف معيشة.

تجلس على مقعد بلاستيكى والي جوارها زوجها ممسكة بيدها جهاز كهربائي ومفك لفحصه، ورغم أن الزوجان الرجل تجاوز السبعين والسيدة تجاوزت عامها السابع والستين، الا أن قلبهما وروحهما يعملان كزوجين في سن العشرين.

“نيوز رووم” التقت الاسطى فوزية محمد أحمد وزوجها مصطفى وهما يساعدنا بعصهما البعض فى اصلاح الأجهزة الكهربائية.

https://www.facebook.com/share/v/1FShaYosPT/

أول سيدة تعمل باصلاح تلأجهزة الكهربائية في قنا

قالت الأسطي فوزية ، أنها بدأت العكل مع زوجها منذ عشرين عاما تقريبا في تلك المهنة واللداية كانت مع عمل الصابون السائل وبعدها بدأ في انشاء فكرة اصلاح الاجهزة الكهرلايية ولكنها احترفت المهنة منذ ١٠ سنوات تقريبا بشكل كبير واصبحت تستطيع فك وتربيط الجهاز واصلاحه.

وأكدت علي ان زوجها ساعدها في البداية علي فهم العمل وعلمها كلي شي في الصنعة، مشيرة إلى أنها دائما ما يذهب مع بعضهم البعض في اي مكان للعمل واغلب الناس عرف مع بعضهم واصبحوا شئ واحد لا يفترق نهائيا وكلاهما لا يستطيع الاستغناء عم الآخر، ولفتت إلى أن الصعوبات تلتي واجهتهما هي عدم تقبل البعض لفكرة الذهاب مع بعضهم البعض في اي مكان للعمل، منوهه إلى أنها بعد زواج بناتها الخمسة اصبح البيت خالي وأصبح الاثنين يذهب في كل مكان وهي تساعده في العمل لأنها تحفظ أماكن تواجد الأدوات الخاصة بالعمل.

واشارت الي ان الحياة مشاركة بين الزوجين ولا يمكن أن تسير الحياة بشخص دون الأخر طالما جمعهما القدر واصبحا زوجين .

وقالت فوزية، إن البداية كانت صعبة ولكنني لا اسمع إلا لصوت العقل والحياة لا يمكن أن تسيير وتستمع إلى كل ما يقال لابد من الوقوف قليلا مع صوت العقل والحكمة حتي تستطيع المرور ولذا عندما كانوا يقولون لي “انت رايحه جايه معاه في كل مكان” لا اسمع واساعد زوجي لانه لأهم عندي من الحديث دون محتوي صحيح لان ما افعله ليس عيبا أو حراما.

تم نسخ الرابط