عاجل

برلمانية الوفد: الحماية الاجتماعية تعاني من الروتين والجمود

النائب طارق عبدالعزيز،
النائب طارق عبدالعزيز، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمج

قال النائب طارق عبد العزيز، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، إن الدراسة المقدمة من النائب محمود تركي، بشأن مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين، من أفضل وأقوى مما تم تقديمه في هذا الأمر.
 

وتابع عبد العزيز: حددت الدراسة المشكلة وشخّصت الأعراض والأمراض الموجودة بالأمر، وتناولت بكل الأشكال ما تعانيه هذه الظاهرة، وأوجدت لها حلول وتوصيات، إذا نُفذ 50% منها فقط أعتقد اننا سنكون تقدمنا بحلول كثير من المشاكل التي يعاني منها أهالينا بالمدن والريف والمراكز، أعتقد أن الحماية الاجتماعية التي يجب أن تُطال لكل ذوي الاحتياجات لا يجب أن تكون مقيدة بهذا الجمود والروتين التي هي عليه، فالمنظومة تتعلق "بناس محتاجين جدًا رغم ضئالة المبلغ الذي هو بالنسبة لنا بسيط جدا إنما بالنسبة للمحتاج ثروة، هذا الأمر سنسأل عنه أمام ربنا وأمام القانون.

وأضاف طارق عبد العزيز خلال كلمته في الجلسة العامة برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرزاق، لمناقشة بعض المناقشات العامه الخاصة ببرامج الحماية الاجتماعية، أن الرئيس السيسي دائمًا ما يهتم بهؤلاء المحتاجين ويضع عينه عليهم وييرعاهم، وبناء عليه نحتاج إلى آلية لتحقيق العدالة بين هؤلاء لصرف إعانات لائقة شهريًا وبسرعة، دون تأخير صرف المعاش، لضمان احتوائهم دون تركهم ضحية الاستغلال.

وتابع: المحتاج يضطر لاستخراج شهادة من الجمعية الزراعية، شهادة تأمينات، شهادة مكتب عمل من أوراق وروتين يُؤخر ويعطل حصوله على المعاش، ربما يحصل عليه بعد سنة وأكثر، وهو ما ينتج عنه كثيرًا من الجرائم التي ترتكب الآن من بعض هذه الأسر المحتاجة، لأنه من الوارد أن يُطلب من هؤلاء الأكثر احتياجًا باستغلالهم في مثلًا توصيل مواد وبضائع مشبوهة تنتهي بهم لمصير مؤلم.

قال حسام الخولي، رئيس برلمانية مستقبل وطن، إنَّ عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي يشكل الفترة الأكبر في تاريخ مصر، في ضح استثمارات ومبالغ طائله لترسيخ الحماية الاجتماعية.

جاء ذلك خلال  الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، المنعقدة اليوم الاثنين، والتي تشهد مناقشة دراسة حول "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية" المقدمة من النائب محمود تركي، فضلا عن عدد من طلبات المناقشة العامة في ذات السياق.

وأضاف حسام الخولي، أن المشكلة تكمن في كيفية الاستفادة الحقيقية من هذه الاستثمارات؛ إذ أن البيانات الصحيحة والمرنة ضرورية لضمان ثبات المنظومة وسرعة تدفق الأموال".

وتابع "الخولي" أن كثير من المواطنين يتحدثون عن تكافل وكرامة، لكنّ العدد القليل من المستحقين يتعرّف فعلياً على ما تُقدّمه الدولة، مشددا على ضرورة مواجهة ظاهرة مد الدعم لبعض الفئات التي لا تستحق، ما يعيق تحقيق أثر فعّال".

تم نسخ الرابط