خالد أبو بكر: لا أحكام متسرعة قبل بيان الحكومة حول أزمة الكهرباء بالجيزة|فيديو
دعا الإعلامي خالد أبو بكر إلى التريث قبل إصدار الأحكام النهائية بشأن أزمة انقطاع الكهرباء والمياه في محافظة الجيزة، مشددًا على ضرورة انتظار بيان رسمي من الحكومة لتحديد الحقائق بدقة، وذلك خلال حلقة برنامجه "آخر النهار" على قناة "النهار".
انتظار البيان الحكومي
قال خالد أبو بكر إن التحليل والمحاسبة لا بد أن يُبنيا على معلومات دقيقة وشفافة صادرة من الجهات المختصة، مؤكدًا أن الاجتماع الحكومي المرتقب سيحمل على الأرجح تفاصيل جوهرية حول أسباب الأزمة وخطط الإصلاح وتعويضات المواطنين المتضررين - في حال إقرارها.
وأضاف خالد أبو بكر: "لا يمكننا التعامل مع انقطاع الكهرباء بهذا الشكل دون وضوح رسمي من الدولة، فالمحاسبة لا تكون بالرأي العام فقط، بل بالمعلومة المؤكدة".
نجاح وزارة الكهرباء
وأشار خالد أبو بكر إلى أن أي جهود تبذلها وزارة الكهرباء في ظل الضغوط الهائلة التي تفرضها أزمة الصيف، يجب أن تحظى بالتقدير، ولكن بشرط أن يصاحبها شفافية وخطط إصلاح واقعية.
وأكد خالد أبو بكر أنه في حال تبيّن وجود تقاعس في الصيانة أو ضعف في المتابعة الفنية، "فلا بد من النقد والمحاسبة دون تردد"، مضيفًا أن الشفافية هي العامل الأساسي في بناء الثقة بين المواطن والحكومة.
أولوية لا يمكن التهاون فيها
شدد خالد أبو بكر على أن الصيانة الدورية لمنشآت البنية التحتية ليست ترفًا بل ضرورة وطنية، وتساءل بوضوح: "لماذا تعطلت المحطة؟ وأين كانت إجراءات الوقاية؟".
وأضاف: "لا يجوز أن تنقطع الكهرباء عن بيت مصري ويبقى المواطن صامتًا، وهذه أبسط حقوقه"، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب إجابات حقيقية، لا وعودًا مؤجلة، وضرورة التعامل مع كل أزمة باعتبارها فرصة لتصحيح المسار وتحسين الخدمات، لا مجرد حدث عابر.
الصيانة الدورية
وختم الإعلامي خالد أبو بكر بالتأكيد على أن الصيانة الدورية أمر لا يمكن تجاهله، قائًلا: "ما حدث يستوجب التساؤل: لماذا تعطلت المحطة؟ وأين كانت إجراءات الوقاية؟ لا يجوز أن تنقطع الكهرباء عن بيت مصري ويبقى المواطن صامتًا، وهذه أبسط حقوقه".
