عاجل

خالد أبو بكر عن انقطاع الكهرباء والمياه بالجيزة: «ده الحد الأدنى من الحياة»

خالد أبو بكر
خالد أبو بكر

في سياق أزمة انقطاع الكهرباء والمياه التي شهدتها محافظة الجيزة خلال الأيام الماضية، شدد الإعلامي خالد أبو بكر على أن هذه الأزمة لا يجب التعامل معها باعتبارها رفاهية، بل تتعلق بحقوق أساسية لا غنى عنها في حياة المواطن اليومية.

الغضب الشعبي يتصاعد

خلال تقديمه لحلقة من برنامج "آخر النهار" عبر قناة "النهار"، قال خالد أبو بكر إن حالات الانقطاع شملت عددًا من المناطق، من أبرزها مدينة الحوامدية، نتيجة خلل فني في إحدى دوائر محطة جزيرة الدهب، كما أعلنت محافظة الجيزة ووزارة الكهرباء في بيانات رسمية.

وأشار خالد أبو بكر إلى أن الغضب الشعبي تصاعد بعد أن تكررت الانقطاعات رغم إعلان الوزارة عن عودة التيار الكهربائي، مما زاد من تساؤلات المواطنين حول مدى جدية الجهود المبذولة لحل الأزمة.

يطالب الحكومة بالشفافية

طالب الإعلامي خالد أبو بكر الحكومة المصرية بضرورة الخروج ببيان رسمي وواضح يجيب عن ثلاثة أسئلة رئيسية: "ما الذي حدث بالضبط؟ .. متى سيتم إصلاح الأعطال بشكل نهائي؟ .. كيف سيتم تعويض المواطنين المتضررين؟".

وأكد خالد أبو بكر أن الإجابة عن هذه الأسئلة تمثل الحد الأدنى من الشفافية والاحترام لحقوق المواطنين، مشيرًا إلى أن الصمت أو التعتيم يفاقمان من الأزمة ويزيدان حالة الاحتقان العام.

مطالبة بتواصل فعّال

رغم الانتقادات، لم يُغفل خالد أبو بكر الإشادة بجهود وزارة الكهرباء، مؤكدًا أن العاملين في الوزارة يبذلون مجهودًا كبيرًا في ظل ظروف صعبة، سواء من حيث البنية التحتية أو الطلب المرتفع على الكهرباء.

لكنه شدد خالد أبو بكر في المقابل على أن التواصل الفعّال مع المواطنين، والشفافية في عرض ما يحدث، هو العامل الحاسم في تحديد مدى النجاح في إدارة الأزمات، متابعًا: "نحن لا نرفع أصواتنا طلبًا للرفاهية، بل لأن الكهرباء والمياه حقوق أساسية يجب توفيرها دون انقطاع."

الإعلامي خالد أبو بكر 
الإعلامي خالد أبو بكر 

لا تستهينوا بغضب الناس

واختتم خالد أبو بكر حديثه برسالة واضحة للمسؤولين، داعيًا إلى عدم الاستهانة بغضب الشارع المصري، فالمواطن – حسب وصفه – ليس مسؤولًا عن الأعطال الفنية، بل من حقه الحصول على خدمات مستقرة، وخطة زمنية معلنة في حال وجود أزمات طارئة.

وذكر خالد أبو بكر أن المصداقية والوضوح هما أساس الثقة بين المواطن والدولة، مضيفًا أن الحفاظ على تلك الثقة يتطلب مصارحة الناس أولًا بأول بكل ما يتعلق بالخدمات الحيوية.

تم نسخ الرابط