أسامة كمال: مصر ترفض الضغوط وتُصر على دعم غزة إنسانيًا

نفى الإعلامي أسامة كمال بشدة الاتهامات التي تُوجه لمصر بشأن دورها في ما يُشاع عن حصار قطاع غزة، مؤكدًا أن القاهرة كانت ولا تزال البوابة الأهم لعلاج آلاف المصابين الفلسطينيين ونقل المساعدات رغم الظروف المعقدة.
مصر لا تفرض حصارًا.. بل تفتح أبوابها
وشدد كمال خلال برنامجه "مساء dmc" المذاع عبر قناة dmc، على أن مصر لم تُغلق يومًا أبوابها في وجه الجرحى الفلسطينيين أو المحتاجين للدعم، بل فتحت مستشفياتها ومطاراتها وقلوبها كذلك، موضحًا أن آلاف المرضى والمصابين دخلوا إلى الأراضي المصرية لتلقي العلاج، ومعهم ذووهم، في مشهد إنساني يعكس الموقف الثابت للدولة المصرية.
ضغوط دولية لمصر.. والقاهرة ترفض التهجير
وتطرق الإعلامي إلى حجم الضغوط التي تتعرض لها مصر من قِبل أطراف متعددة، سواء إسرائيل، أو الولايات المتحدة، أو بعض القوى الإقليمية، والتي تحاول دفع القاهرة لقبول مخطط تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة. إلا أن مصر، حسب وصفه، تتمسك بموقفها المبدئي، وترفض أي حل يقوم على الإخلاء القسري أو تفريغ الأرض من سكانها الأصليين.
معبر رفح.. الحقيقة المغيّبة
وتحدث كمال عن الوضع الميداني في معبر رفح، مشيرًا إلى أن القرار بشأن المعبر ليس مصريًا منفردًا كما يُروَّج، بل هو مشترك مع الجانب الإسرائيلي الذي يُغلق البوابة من الداخل، ويُعيق حركة عبور المساعدات والدخول الإنساني باستخدام قواته المدرعة. وأوضح أن مصر تُمارس ضغوطًا على الجانب الآخر لإدخال الشاحنات وزيادة حجم الإمدادات الإنسانية، وسط صمت دولي غير مبرر.
الإعلام المصري في الصف الأول للدفاع عن فلسطين
واختتم كمال تصريحاته بالإشادة بالدور الذي يلعبه الإعلام المصري في كشف الحقائق والدفاع عن القضية الفلسطينية، رغم التحديات السياسية والاقتصادية الداخلية التي تواجهها مصر ، مؤكدًا أن الشارع المصري بمختلف أطيافه يقف صفًا واحدًا خلف حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، وأن دعم غزة سيبقى التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا لا يمكن التراجع عنه.
وفي وقت سابق ،أكد الإعلامي أسامة كمال، أن دور مصر التاريخي والراسخ في دعم القضية الفلسطينية لن تهزه بعض التصرفات الصبيانية من بعض «العيال» أمام السفارات المصرية بدلا من سفارات دولة الاحتلال.