عاجل

بعد تعاون دام 30 عامًا.. إيلي صعب يقدم العزاء لفيروز في وفاة زياد الرحباني

فيروز وإيلي صعب
فيروز وإيلي صعب

حرص مصمم الأزياء اللبناني العالمي إيلي صعب، على تقديم واجب العزاء في اليوم الثاني من عزاء الملحن والفنان الكبير زياد الرحباني.

حيث شارك إيلي صعب في العزاء برفقة أبنائه في مراسم العزاء وقدم العزاء إلي جارة القمر الفنانة الكبيرة فيروز.

تعاون بين فيروز إيلي صعب 

كان قد حل سابقًا المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب، ضيفًا في برنامج "Big time prodcast" مع الإعلامي عمرو أديب المذاع على شاشة إم بي سي مصر.

وكشف عن الكثير من تفاصيل رحلته المهنية في عالم الموضة والأزياء ووصوله إلى العالمية، وأيضًا عن علاقته بالسيدة الفيروز.

قال إيلي صعب: إن السيدة فيروز ترتدي من تصميماته في الفساتين الهوت كوتور منذ 30 عامًا.

وأكد "صعب": أن السيدة فيروز استطاعت أن تشرح للعالم أن البساطة هي طريق النجاح، وهي ترتدي من تصاميمي منذ حوالي ثلاثين عامًا، وهي إنسانة لا تتكرر ولا تشبه أحدًا.

وفاة زياد الرحباني 

فُجع الوسط الفني اللبناني والعربي صباح يوم السبت، بوفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد مسيرة فنية امتدت لعقود، استطاع خلالها أن يضع بصمته الفريدة والخالدة على الموسيقى والمسرح والفكر النقدي في العالم العربي. برحيله، يغيب أحد أبرز رموز الفن الملتزم، وواحد من أكثر الفنانين تأثيرًا في الوجدان اللبناني والعربي الحديث.

ابن السيدة فيروز وعاصي الرحباني.. مولود في بيت الفن والتمرد

وُلد زياد الرحباني عام 1956 في بيت يعبق بالموسيقى والثقافة، فهو ابن أيقونة الغناء العربي فيروز، والملحن والموسيقار الكبير عاصي الرحباني، أحد الثنائي الأشهر في التاريخ الموسيقي العربي. ومنذ نعومة أظافره، كان واضحًا أن زياد يملك موهبة فريدة لا تقل عن إرث والديه، لكنه اختار أن يشقّ طريقه الخاص، المختلف، والصادم أحيانًا.

ظهر زياد الرحباني لأول مرة على المسرح بعمر 17 عامًا، حين شارك في تأليف وتلحين وتقديم مسرحية “المحطة” مع والدته. ومنذ تلك اللحظة، لم يتوقف عن تقديم أعمال جريئة، موسيقية ومسرحية، حملت نكهته الخاصة، التي مزجت بين النقد السياسي، والسخرية الاجتماعية، والموسيقى المتقنة.

فنان شامل.. موسيقى ساخرة ونصوص لا تُنسى

عرفه الجمهور كمؤلف موسيقي، كاتب، شاعر، ممثل، ومسرحي، حيث كتب وأخرج مجموعة من الأعمال المسرحية الشهيرة التي شكلت نقلة نوعية في المسرح اللبناني الحديث، منها: “نزل السرور”، “بالنسبة لبكرا شو”، “شي فاشل”، “فيلم أميركي طويل”، وقد تميزت هذه المسرحيات بلغتها الشعبية المحكية، ونقدها الحاد للحياة السياسية والاجتماعية، مع خليط من الفكاهة السوداء التي لم تكن مألوفة آنذاك.

كما لحّن زياد وأدى العديد من الأغاني ذات الطابع الشخصي والساخر، والتي كانت تعكس رؤيته الإنسانية العميقة، منها: “بصراحة”، و*“مربى الدلال”*، وغيرهما من الأغنيات التي تحوّلت إلى علامات فنية.

تم نسخ الرابط