خالد أبو بكر: وسائل مدفوعة الأجر ومظاهرات مفبركة من الإخوان ضد الدولة

قال الإعلامي الدولي والمحامي خالد أبو بكر، إنّ تنظيم الإخوان الدولي يعمل بشكل ممنهج على تقويض صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي، سواء على الصعيد المحلي أو في الخارج.

الهجوم على الرئيس وأسرته

وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج «آخر النهار»، عبر قناة النهار، أنّ التنظيم يلجأ إلى خلق أزمات مصطنعة، وتمويل وسائل إعلام موجهة للهجوم على الرئيس وأسرته، وبث الأكاذيب التي تهدف إلى إثارة الفوضى وسحب الثقة من القيادة السياسية.

وتابع، أنّ هناك أنشطة دعائية تتم في عدد من الدول عبر حشد مصريين مقيمين بالخارج لتنظيم وقفات احتجاجية أمام السفارات، وافتعال حالة من الغضب الشعبي المتوهم، وكلها أدوات تُستخدم ضمن خطة شاملة لإرباك المشهد المصري.

وأكد أن التنظيم يعتمد على خطاب مزدوج، ظاهره دعم القضية الفلسطينية، وباطنه تصفية حسابات سياسية مع النظام المصري.

كلمة الرئيس السيسي

وفي وقت سابق، أكد المحامي خالد أبو بكر أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي الأخيرة جاءت في توقيت حاسم ودقيق، معبّرةً بشكل واضح عن ضمير الشعب المصري، ومجسدةً موقف مصر التاريخي والأخلاقي تجاه القضية الفلسطينية وقطاع غزة.

وفي تصريح له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، أوضح أبو بكر أن مصر كانت ولا تزال في قلب المعركة الإنسانية والأخلاقية التي تدعم حقوق الفلسطينيين وتدافع عن كرامتهم، مشددًا على أن كلمة الرئيس تمثل صوت الأمة المصرية بأكملها، وتعبّر عن وقوف الشعب خلف قيادته في المواقف المصيرية.

وأضاف: "نقف خلف رجل واحد، ولا مكان للمزايدة على موقف مصر أو التضحية التي تقدمها من أجل غزة وأهلها. هذه رسالة واضحة بأن مصر صاحبة موقف تاريخي وإنساني لا يمكن القفز فوقه أو تجاهله."

وخلال تقديمه برنامج "آخر النهار" على قناة النهار، أوضح أبو بكر أن الجماعة الإرهابية تعمل على بث الشائعات وتحريض بعض العناصر على التظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج، مدفوعة بأجندات خارجية تهدف إلى تشويه صورة الدولة المصرية والنيل من موقفها الوطني الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

رسالة قوية من للشعب

ووجه خالد أبو بكر رسالة حاسمة قال فيها: "متلعبوش مع مصر، لأن الشعب المصري فاهم كويس أوي كل حاجة، ويقف بثقة خلف قيادته السياسية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي". وأكد أن المصريين لديهم من الوعي ما يجعلهم لا ينخدعون بمؤامرات الجماعة، ولا يُسمح لهم بالعبث بأمن واستقرار البلاد.