خالد أبو بكر: الإخوان تستغل معاناة غزة للتحريض ضد مصر ومؤسساتها |فيديو
حذر الإعلامي خالد أبو بكر من المحاولات المتكررة التي تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية لاستغلال الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، بهدف التحريض ضد مؤسسات الدولة المصرية، وإثارة البلبلة في الداخل والخارج، مؤكدًا أن هذه الجماعة تسعى إلى توظيف آلام الشعب الفلسطيني كورقة ضغط سياسي تستهدف بها مصر.
وخلال تقديمه برنامج "آخر النهار" على قناة النهار، أوضح أبو بكر أن الجماعة الإرهابية تعمل على بث الشائعات وتحريض بعض العناصر على التظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج، مدفوعة بأجندات خارجية تهدف إلى تشويه صورة الدولة المصرية والنيل من موقفها الوطني الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
رسالة قوية من للشعب
ووجه خالد أبو بكر رسالة حاسمة قال فيها: "متلعبوش مع مصر، لأن الشعب المصري فاهم كويس أوي كل حاجة، ويقف بثقة خلف قيادته السياسية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي". وأكد أن المصريين لديهم من الوعي ما يجعلهم لا ينخدعون بمؤامرات الجماعة، ولا يُسمح لهم بالعبث بأمن واستقرار البلاد.
وأشار خالد أبو بكر إلى أن محاولات الإخوان لا تجد صدىً حقيقيًا داخل مصر، لأن وعي المواطن المصري بات حصنًا منيعًا أمام أي محاولات للتشكيك في دور الدولة أو القيادة السياسية.
إشادة بكلمة الرئيس السيسي
وفي سياق متصل، أشاد خالد أبو بكر بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي ألقاها مؤخرًا بشأن الأوضاع في غزة والمواقف المصرية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، قائًلا: "تحية لمؤسسة الرئاسة على كلمة الرئيس السيسي اللي جت في وقتها فعلاً"، مشيرًا إلى أن الخطاب حمل رسائل واضحة للشعب المصري والعالم الخارجي، ورسّخ موقف مصر الثابت من دعم الأشقاء الفلسطينيين دون مزايدات.
وأوضح خالد أبو بكر أن الكلمة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لتؤكد أن مصر لن تتخلى عن مسؤولياتها، وأنها تمضي في طريقها بحكمة وصلابة، مع الاحتفاظ بمواقفها الوطنية والقومية الثابتة.
مصر قوية بمؤسساتها
وأضاف خالد أبو بكر أن الدولة المصرية تمتلك مؤسسات قوية قادرة على حماية أمنها القومي والتعامل مع التحديات المعقدة، قائلًا: "مصر لديها جيش وشرطة وأجهزة عارفة هي بتعمل إيه"، في إشارة إلى قدرة الأجهزة السيادية على التعامل باحترافية مع محاولات زعزعة الاستقرار أو استهداف المصالح الوطنية.
واختتم خالد أبو بكر تصريحاته بالتأكيد على أن الوعي الشعبي، والدور الفاعل للدولة، وثقة المواطنين في قيادتهم السياسية، يمثلون مثلث الأمان لمصر في مواجهة أي حملات تحريض أو تضليل.
