أكره المرض وأعتبره أكبر مشاكل الحياة
خالد أبو بكر يكشف تفاصيل مرضه: يومين في المستشفي في وضع لم أمر به من قبل
كشف الإعلامي خالد أبو بكر، تفاصيل أزمة صحية تعرض لها مؤخرًا، مشيرًا إلى أنه أول مرة يدخل المستشفى، وظل فيها لمدة يومين يتلقى العلاج حتى تماثل للشفاء، وحرص على توجيه الشكر على كل من ساندوه ودعموه في محنة مرضه.
خالد أبو بكر: أنا أكره المرض
وكتب خالد أبو بكر عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: “أنا أكره المرض وأعتبره أكبر مشاكل الحياة وكل المشاكل الأخرى يمكن التغلب عليها إلا المرض هو الذي يكسر الإنسان وأسرته، يومين في المستشفي في وضع لم أمر به في حياتي أبدا ( عمري ما دخلت كمريض في مستشفي )دايما أمرض في هدوء في منزلي ولا أحب أن أخبر ًحدا بمرضي”.
المرض بيوضح حقايق كتير وبيكشف مواقف كتير
وأضاف: "لكن المرض بيوضح حقايق كتير وبيكشف مواقف كتير، أنا ممتن جدا أن كل الناس الجميلة دي سألت عني حسيت بحب كبير جدًا، قناة النهار كل واحد باسمه كبير وصغير واللي هي أسرة واحدة علي الحلوه والمره وقريبين من بعض أوي وتحس بتجمعهم بركة ربنا كل أجهزة الدولة ( وخاصة الأمن الوطني )
والمسؤلين والوزراء كل زملائي الإعلاميين والصحفيين كل رجال الأعمال في مصر وفي الوطن العربي".
وكشف خالد أبو بكر موقف لن ينساه من اللواء عباس كامل كاتبًا: "لكن هناك مواقف لن تنسي: السيد اللواء عباس كامل فضل معايا علي التليفون ويطمن عليا يوميا ويسألني في كل تفاصيل حالتي الصحية هو وأسرته، وبمشاعر لمستني جدا الفريق أسامة ربيع اللي دايما هايفضل في قلبي وأعطاني دعاء ونصحني استمر علي قرائته السيد / خلف الحبتور أبو راشد، الأخ الأكبر اللي كان علي اتصال دائم بي من لندن وتخيلوا أنا اكتر واحد في مصر بينتقد حزب مستقبل وطن ( ولسه هانتقده اكتر ) الاقي النائب أحمد عبد الجواد معايا في هذه المحنة بكل المعاني اهتمام حقيقي شعرت انه من القلب لدرجة انه عرف اني خارج من المستشفي قبل ما أسرتي تعرف ، وعرف ايه حالتي بالظبط قبل ما أخرج .. قولتله أنا لو خرجت هانتقدك انت والحزب تاني قالي قوم بالسلامة واحنا جاهزين للانتقاد".
وأكمل: “كل الصحفيين أخواتي اللي بيشتغلوا معايا موقفهم أثر فيا جدا، لكن محسن البديوي أنا تقريبًا كنت هاطلبله الأمن عشان يروح ينام. تامر عبد المنعم عشرة عمري يكلمني كل يوم من اليابان ( ولا مره خد في باله فرق التوقيت ) صديقي شريف الطحاوي اللي جالي المستشفى من الفيوم يطمن عليا واللي دايما يظهر في الأوقات دي وضياء الفقي وحسام عبد الجواد عشرة ٣٠ سنة اللي بيشلوني وقت الجد وطبعا كالعادة عم أشرف اللي معايا من ١٢ سنة هو اللي ماسابنيش لحظة وأكيد هنا رمزي مديرة مكتبي اللي هيا معايا في كل تفاصيل يومي”.
تعبت أسرتي جدًا
واختتم خالد أبو بكر منشوره كاتبًا: “أنا تعبت أسرتي جدا اليومين دول، لكن هما فعلا سندي، كان معايا ناس كتير بشكرهم، وأنا سأل عليا ناس من كل مكان في الدنيا بس بعيدا عن المجاملات الاجتماعية دي. مواقف أثرت فيا ومش هنساها حستها مواقف حقيقية ومن القلب ربنا يشفي كل مريض”.
