عاجل

صحيفة إسرائيلية: توقعات بانهيار حكومة نتنياهو

نتنياهو يتوسط بن
نتنياهو يتوسط بن غفير وسموتريتش

رجحت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن ثمة احتمالية لانهيار الحكومة الإسرائيلية، وأن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي  يسابق الزمن لمنع إيتمار بن غفير وزير الأمن الداخلي اليميني المتطرف من الاستقالة بسبب رفضه لصفقة تبادل المحتجزين مع حركة حماس. 


والتقى نتنياهو بوزير المالية  بتسلئيل سموتريتش وبن غفير من أجل دعم صفقة المحتجزين، وهو ما يعارضه الاثنان، ويبحث نتنياهو آثار هذه الخطوة على استمرار الحكومة فى العمل .

ويستعد تنياهو للإعلان عن صفقة المحتجزين في جولة مكثفة من اللقاءات مع شركائه السياسيين، ويحاول  معرفة إذا ما سيبقى الوزيران المتطرفان، بن غفير وسموتريتش، فى الحكومة عقب هذه الصفقة.

وأعلن سموتريتش معارضته لأي اتفاق يؤدي إلى وقف الحرب مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، ووصف الصفقة المتوقعة خلال يومين بـ"صفقة إذعان" من شأنها أن تقوض "إنجازات" الجيش الإسرائيلي. وزعم أن صفقة غزة المتبلورة تشكل كارثة على الأمن القومي.


توترات داخل حكومة نتنياهو 

 

هناك توترات كبيرة بين الدوائر الحكومية حول هذه الصفقة وقد أعربت الوزيرة أوريت ستروك من حزب الصهيونية الدينية عن معارضتها الحادة وزعمت أن إطلاق سراح المئات من الأسرى الفلسطينين من شأنه أن يؤدى إلى الكثير من الهجمات. وقام الوزير عوفير سوفير من الصهيونية الدينية أيضا بالرد عليها مهاجما إياها " يمكنك أن تسألى الأسئلة ولكن لماذا تتخذى قرارات؟" .

 وقال عضو الكنيست يتسحاق كرويزر رئيس حزب عوتسما يهوديت إنه لا يعرف تفاصيل تلك الصفقة ولكن عوتسما يهوديت ستواصل التمسك بموقفها بدعم الصفقة التى ستُعيد المحتجزينإلى منازلهم .

اتفاق غزة 

وعلى هذه الخلفية، قال أوفير أكونيس، القنصل العام الإسرائيلي في نيويورك، اليوم في بودكاست "معاريف" إن "الاتفاق قد يتم توقيعه بحلول 20 يناير"، لكنه عدل عن ذلك وأكد: “هذا تقييمي وليس مؤكد أن يحدث”. فى مقابل ذلك أجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حديثا مع رئيس الولايات المتحدة جو بايدن عن التطورات بشأن صفقة المحتجزين, وذكر مكتب رئيس الوزراء أن نتنياهو أطلع بايدن على التفويض الذي منحه للوفد الذي غادر إلى الدوحة. وذكرت التقارير أيضًا أن "رئيس الوزراء أراد أن يشكر الرئيس الأمريكي بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب على تعاونهما في المهمة المقدسة"، على حد تعبيره. 

 

تم نسخ الرابط