عاجل

إيران تتوعد واشنطن وتل أبيب: ردنا القادم سيكون أعنف

وزير الخارجية الإيراني
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي

حذّر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من أن بلاده ستردّ بـ"قوة أكبر" في حال تكرار أي هجوم من الولايات المتحدة أو إسرائيل، مشددًا على أن الخيار العسكري أثبت فشله في التعامل مع الملف النووي الإيراني، وأن الحل التفاوضي لا يزال ممكناً.

عراقجي: البرنامج النووي الإيراني لم يُثبت أي انحراف نحو أغراض غير سلمية

وقال عراقجي في منشور على منصة "إكس": "إذا تكرر العدوان، فإننا بلا شك سنردّ بحزم أكبر"، مضيفًا أن "البرنامج النووي الإيراني لم يُثبت أي انحراف نحو أغراض غير سلمية، لكن الخيار العسكري لم يُجدِ نفعاً، وربما ينجح الحل التفاوضي".

تصريحات عراقجي جاءت ردًا على تهديدات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال خلال زيارة إلى اسكتلندا: "لقد دمّرنا قدراتهم النووية. وإذا حاولوا البدء من جديد، سندمرها بلمح البصر".

وكانت إسرائيل قد شنت، في 13 يونيو الماضي، سلسلة غارات جوية على منشآت نووية إيرانية، في إطار صراع دام 12 يومًا تبادل فيه الجانبان الضربات الصاروخية، بينما شاركت الولايات المتحدة في قصف منشآت نووية رئيسية مثل فوردو وأصفهان ونطنز.

وتزعم تل أبيب أن البرنامج النووي الإيراني يشكّل تهديدًا وجوديًا لها، مؤكدة أنها لن تتردد في تنفيذ ضربات جديدة إذا أعادت طهران بناء منشآتها.

جاء الهجوم الإسرائيلي قبيل انطلاق الجولة السادسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، والتي تعثرت بسبب الخلافات حول مستويات تخصيب اليورانيوم، حيث تصر إيران على حقها في التخصيب، بينما تعتبره واشنطن "خطًا أحمر".

 إيران تُخصب اليورانيوم بنسبة 60%

يُذكر أن إيران تُخصب اليورانيوم بنسبة 60%، وهي أعلى نسبة تُسجل لدولة غير نووية، مقارنة بالحد المتفق عليه دولياً في اتفاق 2015 (3.67%)، الذي انسحبت منه أمريكا في 2018 بقرار من ترامب. بينما يتطلب تصنيع سلاح نووي تخصيباً بنسبة 90%.

ورغم الاتهامات الغربية والإسرائيلية، لا تزال إيران تنفي سعيها إلى امتلاك سلاح نووي، وتؤكد أن برنامجها مخصص لأغراض سلمية فقط.

تم نسخ الرابط