لخدمة 1.5 مليون مواطن.. محافظ المنيا يتابع تنفيذ المرحلة الثانية من مشروعات حياة كريمة

أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، استمرار المتابعة الميدانية لمشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، لضمان تنفيذها وفق المواصفات القياسية والالتزام بالجدول الزمني المحدد، في إطار جهود تطوير الخدمات الأساسية وتحسين مستوى معيشة المواطنين بالقرى المستهدفة.
وتابع المحافظ، تنفيذ المشروعات بعدد من المراكز، شملت مركز ملوي لمتابعة أعمال إنشاء محطة معالجة عرب بني خالد، المقامة على مساحة 16 فدانًا بطاقة إنتاجية 20 ألف متر مكعب، وبتكلفة 390 مليون جنيه، لخدمة قرى إبشادات – اتقا – نواي – العرين البحري، إلى جانب متابعة تنفيذ المجمع الطبي بقرية بني خالد وإبشادات، كما تابع عددًا من المشروعات بقرية عطف حيدر بمركز العدوة، ومنها المركز الطبي الحضري، ومبنى الحماية المدنية، ومجمع الخدمات، لمتابعة سير العمل وحل أي معوقات، وفي مركز سمالوط، تمت معاينة المواقع المقترحة بقرية حسن باشا ضمن مشروع الصرف الصحي المتكامل، حيث أجريت دراسة ميدانية للمواقع المخصصة لتنفيذ المشروعات.
وأوضح المحافظ، أن إجمالي المشروعات التي تم الانتهاء منها ضمن المرحلة الأولى من المبادرة بلغ 3209 مشروعات في 28 قطاعًا، واستفاد منها 3 ملايين مواطن في 192 قرية بـ 5 مراكز، فيما يجري حاليًا تنفيذ المرحلة الثانية في 102 قرية بمركزي سمالوط وبني مزار، لخدمة 1.5 مليون مواطن، في إطار جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وفي سياق منفصل، نجح أطباء مستشفى المنيا الجامعي، في إنقاذ حياة ثلاث حالات طبية حرجه في ليلة واحدة، وتمكنوا من اعادة البسمة على وجوههم ووجوه وأسرهم في بضع ساعات ، فقد استطاع الأطباء التعامل مع الحالات الثلاث باحترافيه حتى استقرار حالتهم الطبية ، للتأكيد مجددًا على قوة وكفاءة الطاقم الطبي في مستشفيات جامعة المنيا.
الحالة الأولى
شاب في العشرينات من عمره تعرض لطعنة نافذة في صدره، أصابت البطين الأيمن، مع هبوط شديد في العلامات الحيوية، وكان الشاب على وشك أن يفارق الحياة لولا تدخل الأطباء السريع، وبفضل العناية الفائقة وقرار إجراء الجراحة في الوقت المناسب، تم خياطة الجرح بنجاح، ليخرج الشاب من غرفة العمليات في حالة مستقرة.
الحالة الثانية
وفي نفس اللحظات، وصل إلى المستشفى طفل صغير لم يبلغ السابعة من عمره، تعرض لحادث سير حيث مرت سيارة فوق القفص الصدري، مما أدى إلى نقص حاد في مستوى الأوكسجين ليصل إلى أقل من 50% مع استرواح هوائي على الجانبين، وعلى الفور تم تشخيصه بكسر في القصبة الهوائية وانفصالها عن الرئة، بالإضافة إلى كدمات في القلب، وتدخل الفريق الطبي وأجريت له جراحة عاجلة لإصلاح القصبة الهوائية وتوصيلها من جديد، وبعد نجاح العملية، تم فصل الطفل عن جهاز التنفس الصناعي، ليغادر غرفة العناية المركزة بحالة مستقرة.
الحالة الثالثة
وفي نفس الليلة، وصل طفل رضيع عمره عامين تعرض لاستنشاق جسم غريب (لبّة)، مما تسبب في هبوط حاد في مستويات الأوكسجين، وتم إجراء منظار شعبي لإزالة الجسم الغريب، ليغادر الطفل المستشفى بحالة طيبة، وقد استعاد مستوى الأوكسجين الطبيعي.
ومن جانبه أعرب الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة ، عن فخره وامتنانه للفريق الطبي بالمستشفى الجامعي، الذي أثبت كفاءته في التعامل مع هذه الحالات الحرجة، مشيدًا بالاحترافية العالية التي أظهرتها الفرق الجراحية والطبية.
أكد الدكتور فرحات، على أن هذه الحالات تؤكد مجددًا على قوة وكفاءة الطاقم الطبي في المستشفيات الجامعية ، حيث لا تدخر المستشفى أي جهد في توفير أفضل رعاية صحية للمرضى، تحت إشراف متميز من الكوادر الطبية المبدعة.