أحمد فوزي: تجربة 2020 لم تكن وليدة اللحظة .. والشيوخ يحتاج لشباب| فيديو
قال أحمد فوزي، مرشح حزب مستقبل وطن عن دائرة سوهاج، إن خوضه انتخابات مجلس الشيوخ عام 2020 لم يكن مجرد خطوة عابرة أو طموحًا شبابيًا، بل نتيجة تراكم خبرات سياسية وحزبية اكتسبها على مدار سنوات من العمل العام داخل الحزب، منذ تأسيسه عام 2015.
تراكم خبرات سياسية وحزبية
وأضاف أحمد فوزي، خلال لقائه في برنامج "برلمان المواطن" على قناة المحور، أن وجود شاب في مجلس الشيوخ قد يبدو استثناءً في ظل ارتفاع المتوسط العمري لأعضاء المجلس، إلا أن التجربة أثبتت أن الشباب قادرون على الإضافة متى امتلكوا الرؤية والخبرة.
وأوضح أحمد فوزي: "أنا لا أقيس الخبرة بالسن، بل بالتجربة العملية، والتفاعل المباشر مع الناس، والعمل الحزبي الحقيقي."
التجربة محطة مهمة
وأشار أحمد فوزي إلى أن ترشحه عام 2015 لعضوية مجلس النواب لم يُكتب له النجاح، لكنه اعتبر تلك التجربة محطة مهمة تعلم منها كثيرًا، خصوصًا في كيفية التعامل مع المواطنين وتقديم الخدمات بشكل فعال.
واستطرد أحمد فوزي قائلًا: "من 2015 إلى 2020 كنت في أمانات مختلفة داخل الحزب، وهو ما أتاح لي فرصًا واسعة لرؤية الواقع المصري عن قرب، من المدن وحتى النجوع، والتفاعل مع كل قضايا الوطن والمواطنين."
دعم الحزب والدوائر الصعبة
تحدث أحمد فوزي عن صعوبة الترشح في محافظة سوهاج، واصفًا إياها بأنها "من أصعب المحافظات سياسيًا"، لما تحمله من تاريخ سياسي عريق، إضافة إلى التركيبة القبلية والعائلية التي تؤثر بشكل كبير في الخريطة الانتخابية.
وأوضح أحمد فوزي أن نجاحه في الفوز بالمقعد الفردي عام 2020 جاء بدعم كبير من أبناء المحافظة، وكذلك من قيادات حزب مستقبل وطن، قائًلا: "خوض الانتخابات في سوهاج تحدٍّ حقيقي، لكن دعم أهالي الدائرة، وإيمان الحزب بقدرات الشباب، كان لهما الفضل في اجتياز هذه المحطة."
الوعي السياسي في الصعيد
أكد أحمد فوزي أن المواطن الصعيدي لديه وعي سياسي حقيقي، ليس بالضرورة مرتبطًا بالتعليم أو المؤهل العلمي، مضيفًا أن: "أبسط فلاح في سوهاج يتحدث عن الأمن القومي والمشروعات القومية واحتياجات الدولة. السياسة جزء أصيل من حياة المواطن في الصعيد."
وحول تجربته داخل مجلس الشيوخ، أشار أحمد فوزي إلى أنه على مدار خمس سنوات، اقتحم عددًا من الملفات الهامة مثل الصناعة والتعليم والتنمية المحلية والسياحة، مشددًا على أن النجاح لا يكمن فقط في الوصول إلى المنصب، بل في الحفاظ عليه وتحقيق أثر ملموس.
من النجاح إلى الاستمرار
واختتم أحمد فوزي بقوله: "لا يوجد رضا كامل عن الأداء، لكنني فخور بما أنجزته، وأؤمن أن الاستمرارية تتطلب بذل جهد مضاعف، والتزامًا حقيقيًا بخدمة الناس وقضايا الوطن."
