سميرة صدقي تكشف كواليس زيارتها لعبد الحليم حافظ: "بابا ضربني فيها"| فيديو

في ظهور إعلامي جديد، استرجعت الفنانة سميرة صدقي واحدة من أبرز ذكرياتها الشخصية والفنية، عندما قررت زيارة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ أثناء فترة مرضه، وهو الموقف الذي شكل لها علامة فارقة في حياتها، ليس فقط كمعجبة، بل كفتاة صغيرة تتحدى المألوف من أجل لقاء نجمها المفضل.

من الإسكندرية إلى القاهرة

قالت سميرة صدقي، خلال لقائها ببرنامج تفاصيل الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، إنها قررت السفر من الإسكندرية إلى القاهرة وهي لا تزال طالبة في المرحلة الإعدادية، من أجل رؤية عبد الحليم حافظ، الذي كان يمر بوعكة صحية في ذلك الوقت.

وأوضحت سميرة صدقي أنها عندما وصلت إلى منزل العندليب، حاولت الصعود لشقته، لكن حارس العقار منعها من الدخول، إلا أنها لم تستسلم، حيث صممت على مقابلة نجمها المحبوب، وصعدت وطرقت الباب حتى تم السماح لها بالدخول.

لقاء لا يُنسى مع عبد الحليم 

تصف سميرة صدقي شعورها لحظة دخولها إلى شقة عبد الحليم قائلة: "دخلت وقابلوني بشكل حلو جدًا، ولما شفت عبد الحليم سلمت عليه، وخدت صورة معاه، وكمان مضالي على الصورة، وده كان بالنسبالي حلم اتحقق".

لكن فرحتها لم تدم طويلاً، إذ أن سميرة صدقي فوجئت عند عودتها إلى منزلها بوالدها ينتظرها غاضبًا، وعن رد فعله قالت: "أول ما رجعت البيت، بابا ضربني بالقلم، ودي كانت أول مرة في حياتي يضربني فيها، عشان سافرت لوحدي من غير ما يعرف".

أبناء خارج الأضواء

وفي جانب آخر من الحوار، عبّرت سميرة صدقي عن سعادتها بأبنائها، مشيرة إلى أنهم يمثلون "رأس مالها الحقيقي" في الحياة، مؤكده أن أبناءها لم يرغبوا في دخول عالم الفن والتمثيل، وفضّلوا العمل في مجالات أخرى أكثر استقرارًا، موضحة أنها احترمت رغبتهم ولم تحاول فرض أي مسار عليهم.

وعن موقفها من عمليات التجميل واستخدام تقنيات التجميل الحديثة مثل البوتوكس والفيلر، أكدت سميرة صدقي أنها ترفض تمامًا تغيير ملامح وجهها، مضيفة بسخرية لاذعة: "أنا مش بحب ألعب في ملامحي.. وشي عاجبني زي ما هو.. أنا عاملة زي الجبنة القديمة اللي مليانة مش".

ترفض البوتوكس والفيلر

وأضافت الفنانة سميرة صدقي أن الطبيعة هي سر جمالها، وأنها تؤمن بأن لكل مرحلة عمرية جمالها الخاص، وأن الحفاظ على الملامح الطبيعية أفضل من السعي وراء تقليد غير واقعي للمثالية.