سميرة صدقي: أنا ممثلة السهل الممتنع وليس نجمة إغراء فقط

 تحدثت الفنانة  سميرة صدقي عن مسيرتها الفنية، والشائعات التي طاردتها، ورأيها في بعض الأعمال التي قدمتها، مؤكدة أنها لم تسعَ يومًا إلى تقديم مشاهد خارجة أو تتنافى مع القيم الفنية والمجتمعية.

تشبيه بهند رستم وممثلة "السهل الممتنع"

كشفت سميرة صدقي خلال مداخلة تلفزيونية ببرنامج "تفاصيل" الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل عبر قناة صدى البلد 2، أن الكثيرين لقّبوها بممثلة الإغراء، وشُبّهت بالنجمة الراحلة هند رستم، لكنها ترى نفسها فنانة تمتلك أداء "السهل الممتنع"، حيث تجمع بين البساطة والعمق في الأداء، دون أن تلجأ إلى الابتذال أو الإثارة المجانية.

رومانسية ومحظوظة في حياتها

وتحدثت صدقي عن طبيعتها الشخصية قائلة: "أنا ست رومانسية جدًا، وبحب الحب في ذاته"، مضيفة أنها محظوظة في حياتها على مستويات متعددة. وأشارت إلى أنها شخصية صريحة، ولا تخشى إبداء رأيها حتى لو أغضب الآخرون، معتبرة الصراحة جزءًا أساسيًا من تكوينها.

الهجوم بسبب "الجواز العرفي"

عبّرت سميرة صدقي عن استيائها من اتهام البعض لها بأنها قدمت "أفلام مقاولات"، قائلة إن هذا الوصف غير دقيق ومجحف بحق أعمالها،وأوضحت أن فيلم "الجواز العرفي" كان أول عمل سينمائي يناقش هذه القضية بشكل واضح ومباشر، مشيرة إلى أن بعض الأعمال اللاحقة تناولت نفس القضية، ولكن في سياق غير أساسي ضمن الأحداث.

وأضافت أن الفيلم لم يكن ترويجًا لهذا النوع من الزواج، بل كان يحمل رسالة تحذيرية، قائلة: "في نهاية الفيلم كنت بقول: الجواز لازم يبقى إشهار، لأن في النهاية الست خلفت عيل من غير زواج موثق"، في دعوة صريحة إلى التمسك بالزواج الرسمي وتجنب الأضرار الاجتماعية والنفسية الناتجة عن الزواج العرفي.

أعمالها تناقش قضايا مجتمعية مهمة

أكدت الفنانة سميرة صدقي أن جميع الأعمال التي شاركت فيها كانت تتناول مشكلات حقيقية من قلب المجتمع، مثل قضايا تجارة المخدرات، الأسلحة، والزواج غير الرسمي، موضحة أن هذه المشكلات كانت تُطرح في إطار درامي يحمل حلولًا واضحة، دون الوقوع في فخ الإسفاف أو المشاهد غير اللائقة.

واختتمت صدقي حديثها بتأكيد احترامها لفنها وجمهورها، قائلة: "عمري ما قدمت مشهد فيه إسفاف.. كل أعمالي فيها قضية ورسالة".