أقدم مساجد بني سويف.. قبيصي بجولة ميدانية لمتابعة تطوير مسجد السيدة حورية

تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبدعم من الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، واهتمام الدولة المصرية بتطوير وصيانة المساجد التاريخية ذات الطابع الديني والروحي.
رافق الدكتور عاصم قبيصي، وكيل وزارة الأوقاف ببني سويف، المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم، خلال جولة ميدانية لتفقد أعمال التطوير الجارية بمسجد السيدة حورية بمدينة بني سويف.
تعاون مشترك
المشروع يُنفذ بالتعاون بين وزارة الأوقاف، ووزارة السياحة والآثار، ومحافظة بني سويف، ومؤسسة مساجد للتطوير، ويهدف إلى رفع كفاءة المسجد التاريخي بما يعكس قيمته الدينية والروحية، ويؤكد حرص الدولة على صيانة تراث الأمة وهويتها الإسلامية.
أعمال التطوير، التي انطلقت في مارس الماضي، شملت البنية التحتية، والواجهات، والزخارف، والمرافق العامة، بالإضافة إلى تحديث أنظمة الإضاءة والصوت، وأعمال الرخام والأخشاب، وتجهيزات المسجد الداخلية بما يتناسب مع طابعه الأثري والهوية المعمارية الإسلامية.
أقدم مساجد محافظة بني سويف
مسجد السيدة حورية يُعد من أقدم مساجد محافظة بني سويف، وينسب إلى السيدة حورية بنت الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما، ويحتل مكانة خاصة في قلوب أبناء المحافظة، كونه أحد مساجد آل البيت، ومقصدًا للزائرين ومحبي آل النبي صلى الله عليه وسلم.
أكد وكيل وزارة الأوقاف أهمية التكامل بين الجهات المشاركة في المشروع، وعلى رأسها وزارة الأوقاف، والوحدة المحلية، ومؤسسة مساجد، وهيئة الآثار، بما يضمن سرعة الإنجاز وجودة التنفيذ، مشيرًا إلى أن الوزارة بقيادة الدكتور أسامة الأزهري تواصل جهودها للنهوض بالمساجد التاريخية الكبرى، لتظل منارات للهداية ومراكز إشعاع ديني وثقافي.
شارك في الجولة: اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد، والمهندس عمرو مصطفى مدير قطاع التطوير بمؤسسة مساجد، والأستاذ علي يوسف رئيس مدينة بني سويف، والشيخ علي دياب مدير إدارة أوقاف البندر، والدكتور محمد إبراهيم وكيل وزارة الآثار، والدكتور مؤمن مخلوف مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية ببني سويف، والمستشار محمد علي خلاف رئيس مجلس إدارة مؤسسة ومسجد السيدة حورية، و حسين براني ممثل المؤسسة، والمهندس علاء الدين محمد ممثل قطاع المشروعات بوزارة الأوقاف.
المشروع يجسد صورة مشرقة لتكامل الجهود بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني في خدمة بيوت الله، وتعزيز الوعي بقيمة التراث الإسلامي والحفاظ عليه للأجيال القادمة.