«حياة كريمة» نموذج تنموي شامل.. أحمد الشريف: هدفنا خدمة المواطن وتحقيق آماله

في إطار الحديث عن التطوير الشامل الذي يشهده الريف المصري، أكد أحمد الشريف، مرشح حزب مستقبل وطن عن دائرة سوهاج، أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تُعد واحدة من أهم المشروعات القومية التي تتبناها الدولة المصرية، موضحًا أنها تسير وفق خطة محكمة تتضمن ثلاث مراحل واضحة المعالم.
ثلاث مراحل للتنمية
وقال "الشريف"، خلال لقائه في برنامج "برلمان المواطن"، المذاع عبر قناة المحور الفضائية، إن المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة" نجحت في تحقيق أهدافها بشكل كبير، حيث استهدفت القرى الأكثر احتياجًا في مختلف المحافظات، مما ساهم في تحسين جودة حياة المواطنين داخل تلك المناطق.
وأشار أحمد الشريف إلى أن المبادرة أنجزت حتى الآن تطوير وتأهيل 1120 قرية، وهو ما يعكس رؤية الدولة في تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص، عبر توزيع عادل للمشروعات والخدمات، لا سيما في المناطق التي كانت تعاني من الإهمال والتهميش لعقود طويلة.
"حياة كريمة" رؤية استراتيجية
وأوضح أن المبادرة لا تُنفذ بشكل عشوائي، بل تنطلق من رؤية تنموية استراتيجية تضع في اعتبارها احتياجات كل منطقة على حدة، وتُراعي الخصوصية السكانية والاجتماعية والاقتصادية لكل قرية أو مركز، مؤكدًا أن النجاح الذي تحقق في المرحلة الأولى سيكون حافزًا لاستكمال باقي المراحل بوتيرة أسرع وجودة أعلى.
وشدد على أن ما يُميز "حياة كريمة" هو شموليتها؛ فهي لا تقتصر على البنية التحتية فقط، بل تمتد لتشمل الرعاية الصحية، والتعليم، والبيئة، والتنمية الاقتصادية، وتمكين المرأة والشباب، وغيرها من المجالات التي تصب في مصلحة المواطن بشكل مباشر.
النائب الحقيقي صانع للأمل
وفي سياق متصل، أكد أحمد الشريف أن هدفه الأساسي، سواء كان عضوًا بمجلس الشيوخ أو مجلس النواب، هو خدمة الوطن والمواطن، مشددًا على أن تمثيل الشعب في البرلمان مسؤولية كبرى تستوجب العمل الجاد والمتواصل، من أجل تلبية آمال وأحلام الناس.
وقال: "كلامنا يحمل على عاتقه تطلعات المواطنين، ويجب أن نسعى دائمًا للارتقاء بمستوى معيشتهم من خلال التشريع الفعّال، والرقابة المسؤولة، ونقل نبض الشارع إلى صانعي القرار"، مؤكدًا أن هذا الدور لا ينفصل عن عملية صناعة النائب البرلماني المؤهل والقادر على التواصل المستمر مع المواطن.

منبر المواطن داخل البرلمان
وأضاف أحمد الشريف أن البرامج البرلمانية لحزب مستقبل وطن تُعزز مفهوم "النائب الخدمي" الذي لا يكتفي بالتشريع، بل يكون منبرًا حقيقيًا للمواطن داخل البرلمان، من خلال تبني قضاياه، والدفاع عن حقوقه، والعمل على إدماجه في خطط التنمية المستدامة.
وأشار أحمد الشريف إلى أن ما تحقق حتى الآن في قرى محافظة سوهاج، من مشروعات ضمن "حياة كريمة"، يعد شاهدًا على فاعلية التعاون بين الحكومة والمجتمع والبرلمان، داعيًا إلى ضرورة استمرار تلك الجهود وعدم التراخي حتى يتم تحقيق الهدف النهائي، وهو قرية مصرية متطورة تليق بكرامة المواطن المصري.