أحمد الشريف: الريف المصري شهد طفرة غير مسبوقة بدعم «حياة كريمة» |فيديو

في سياق التحول الشامل الذي يشهده الريف المصري، أكد أحمد الشريف، مرشح حزب مستقبل وطن عن دائرة سوهاج، أن المرحلة القادمة ستشهد طفرة عمرانية وتنموية غير مسبوقة في القرى والمراكز الريفية. 

وأوضح "الشريف" أن هناك جهودًا واضحة للدولة المصرية من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي تمثل نقطة تحول في تحسين معيشة المواطن الريفي.

رسم خريطة الريف

وأشار أحمد الشريف خلال لقائه في برنامج "برلمان المواطن"، المذاع عبر قناة المحور، إلى أن مبادرة "حياة كريمة" لم تعد مجرد مشروع تطوير، بل أصبحت خطة قومية متكاملة تعيد رسم خريطة الريف المصري من جديد، من خلال مشروعات البنية التحتية، وتطوير المرافق، والتعليم، والصحة، والبيئة، قائًلا: "ما نشهده اليوم من تنفيذات على الأرض يؤكد أن الدولة عازمة على النهوض بكل شبر في الريف المصري".

وأضاف  أن هذه المبادرة التاريخية تحولت إلى مظلة شاملة لكل جوانب التنمية، بعد سنوات طويلة من الإهمال والتهميش للمناطق الريفية، مؤكدًا أن الدولة خصصت موارد ضخمة من أجل تنفيذ هذه المشروعات الحيوية، التي بدأت في تغيير وجه القرى بالفعل.

خبرات برلمانية تدعم التنمية

وتطرق "الشريف" إلى خبراته السابقة كعضو بمجلس الشيوخ في دورته من عام 2015 وحتى 2020، مشيرًا إلى أنه بذل جهودًا مضنية من أجل نقل مشكلات المواطنين في الريف، خصوصًا في ملف الصرف الصحي والبنية التحتية، موضحًا: "كنت أطالب مرارًا بتطوير شبكات الصرف الصحي في بعض المدن الريفية، وهو ما كان يواجه بتحديات في التنفيذ، لكن اليوم أصبحت كل هذه المطالب تُنفذ على أرض الواقع بفضل قواعد العمل التي أرستها مبادرة حياة كريمة".

وشدد على أن هذه المبادرة لم تعد تتعامل مع التنمية باعتبارها رفاهية، بل ضرورة لتحقيق العدالة الاجتماعية، مؤكدًا أن القرى التي كانت تعاني من التهميش أصبحت اليوم في قلب الأولويات الحكومية والبرلمانية.

شراكة بين البرلمان والحكومة 

وأكد أحمد الشريف أن نجاح المبادرات التنموية لا يمكن أن يتم بمعزل عن تعاون وتكامل بين السلطة التنفيذية والبرلمان، قائًلا: "حزب مستقبل وطن يضع المواطن في قلب اهتماماته، ويعمل من خلال نوابه على دعم كل ما يخدم الفئات الأكثر احتياجًا، وعلى رأسهم سكان القرى والنجوع".

وأضاف أن المرشحين عن الحزب لديهم برامج طموحة لاستكمال ما بدأته الدولة، من خلال المتابعة المستمرة للمشروعات، وتقديم المقترحات التي تضمن الاستدامة وتحقيق أقصى استفادة ممكنة منها، مشيرًا إلى أن تطوير البنية التحتية لا بد أن يصاحبه تحسين في الخدمات العامة، وفرص العمل، وتوفير حياة كريمة لكل مواطن.

تطوير الريف ضرورة قومية 

واختتم أحمد الشريف تصريحاته بالتأكيد على أن تطوير الريف هو قضية أمن قومي، تتعلق بحياة ملايين المصريين الذين يمثلون أكثر من نصف سكان البلاد. وأشار إلى أن التهميش الذي عانى منه الريف عبر عقود طويلة كان سببًا في الفجوة التنموية التي تحاول الدولة اليوم ردمها من خلال سياسات شاملة وبرامج ذات تمويل مستقر.

وذكر أحمد الشريف، قائًلا: "الدولة الآن لا تكتفي بالحلول المؤقتة، بل تعمل على إرساء بنية تحتية قوية تضمن استدامة التنمية لعقود مقبلة، مشيدًا بما تم إنجازه في محافظات الصعيد، لا سيما سوهاج، من مشروعات صحية وتعليمية وخدمية".