عاجل

نقيب الإعلاميين: مصر ثابتة على دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير

النائب الدكتور طارق
النائب الدكتور طارق سعده

أكد الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، أن القضية الفلسطينية تظل في مقدمة أولويات مصر، مشددًا على أن موقف مصر من القضية ثابت ولا يتغير، ويرفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. 

وأوضح سعده أن حل الدولتين يظل حجر الزاوية في تحقيق الاستقرار بالمنطقة، كونه يحظى بإجماع وطني واسع من جميع فئات الشعب المصري، وعلى رأسهم الإعلاميون الذين يؤمنون بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم كغيرهم من شعوب العالم.

وثمّن نقيب الإعلاميين الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، واصفًا إياها بالكاشفة والواضحة، حيث تناولت الأزمة الفلسطينية بشكل مباشر، وكشفت عن الحقائق التي وصلت إليها القضية في ظل الظروف الراهنة. وأكد أن توقيت كلمة الرئيس كان بالغ الأهمية، خاصة في ظل الحملات التضليلية التي تحاول تشويه موقف مصر من ملف إدخال المساعدات الإنسانية وفتح معبر رفح.

الوضع الأمني واللوجستي داخل القطاع

وأوضح سعده أن تشغيل معبر رفح لا يتم من جانب مصر بمفردها، وإنما يتطلب تنسيقًا متبادلًا مع الجانب الفلسطيني الموجود داخل قطاع غزة، مشيرًا إلى أن حركة دخول المساعدات الإنسانية مرهونة بالوضع الأمني واللوجستي داخل القطاع، وهو ما ينفي تمامًا المزاعم التي تقول إن مصر تعطل أو تمنع إدخال تلك المساعدات.

وأشار إلى أن مصر لا تعمل في هذا الملف بشكل منفرد، بل بالتعاون مع عدد من الأطراف الدولية والإقليمية، وعلى رأسهم السلطة الفلسطينية، ودولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف ضمان مرور المساعدات الإنسانية بشكل منظم وآمن، وإيجاد حلول عملية لتخفيف الحصار المفروض على القطاع ووقف نزيف الدم الفلسطيني.

مصر مستمرة في دعمها

وأكد الدكتور طارق سعده، باسم إعلاميي مصر، تأييدهم الكامل للدور الذي تقوم به القيادة السياسية المصرية تجاه القضية الفلسطينية، ولجهودها المستمرة والمخلصة لوقف ما وصفه بـ"حرب الإبادة" التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق. مشيرًا إلى أن مصر مستمرة في مساعيها مع شركائها الدوليين والإقليميين لإيجاد حل شامل يضمن الأمن والسلام في المنطقة.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر تواصل جهودها مع الشركاء من أجل الوصول إلى إدخال المساعدات وكانت الأمور تتعثر أحيانا، متابعا: "بقول الكلام فى المرحلة دي.. الظروف داخل القطاع مأسوية خلال الشهور الماضية والأمر أصبح لا يطاق وبالتالي لا بد من إدخال أكبر حجم من المساعدات.. المساعدات غذائية وطبية وكل ما يمكن أن يساهم فى تخفيف حدة الأزمة داخل القطاع".

 

تم نسخ الرابط