عاجل

أكرم القصاص يستعرض أبرز رسائل الرئيس السيسي خلال كلمته بشأن غزة

غزة
غزة

أوضح أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الأوضاع في غزة جاءت "في توقيت مهم" وحملت "رسائل ومعلومات وجرأة إلى حد كبير".

رسائل الرئيس السيسي وموقف مصر الثابت

أشار القصاص خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز إلى أن مصر تصبر على الضغوط الأمريكية والدولية لوقف الحرب، مؤكدًا أن الرئيس السيسي شدد على أن الهدف المصري لا يقتصر على دخول المساعدات، بل يتجاوزه إلى وقف إطلاق النار،  وحل الدولتين، وتحقيق السلام، وهو هدف لا تحيد عنه مصر. 

ونوه إلى رفض مصر التام للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، معتبرًا ذلك "مأساة تبقى معارضة" وتؤكد أن المنطقة لن تستقر دون دولة فلسطينية.

كما أوضح أن الرئيس يوجه رسائله إلى الولايات المتحدة ورئيسها، لأن "الكرة في ملعب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يستطيع أن يوقف الحرب". 

وأكد على أهمية دخول المساعدات، مشيرًا إلى أن غزة بحاجة إلى 600 إلى 700 شاحنة يوميًا، وأن 80% من المساعدات التي دخلت كانت من مصر، وأن كميات كبيرة من المساعدات جاهزة للدخول من معبر رفح المفتوح من الجانب المصري، ولكن "المغلق من الجانب الفلسطيني" بسبب الاحتلال الإسرائيلي.

دحض التشويه وموقف الإخوان المسلمين

وأشار القصاص إلى أن الإخوان المسلمين يهاجمون مصر ويتعاونون مع الاحتلال، في الوقت الذي يتركون فيه "إسرائيل والقاتل"، منوها إلى أن جهود مصر أقنعت دولاً أوروبية عدة، حيث أصدرت 28 دولة أوروبية بيانات تصف الوضع بأنه مأساوي، بما في ذلك دول مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا المعروفة بتحالفها مع إسرائيل. 

اللوبي الصهيوني والتغير في الموقف العالمي

وأكد القصاص أن هناك "تغيرًا لكنه بطيء" في اللوبي الصهيوني داخل المجتمعات الأوروبية والأمريكية، لأن من يعيشون خارج إسرائيل "يرون تلطيخ الصورة الإسرائيلية"، مشيرا إلى وجود تيار في أوروبا، وحتى في قنوات إخبارية مثل CNN، يقدم تغطية عن مأساة غزة. 

دول بدأت تتغير مواقفها

ونوه إلى أن دولًا مثل بريطانيا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا بدأت تتغير مواقفها، وبعضها أعلن اعترافه بالدولة الفلسطينية، مما يشير إلى "تغير حقيقي في الصورة"، وأن هذا يؤثر على اللوبي اليهودي، موضحا أن هذا التغير يعود جزئيًا إلى الجهود المصرية والعربية والمجموعات العربية التي نجحت في الجامعات وغيرها، على عكس "تنظيم الإخوان الذي ترك إسرائيل ويحارب مصر".

تم نسخ الرابط