رئيس حزب الريادة: كلمة الرئيس السيسي حول الأوضاع في غزة كشفت الحقائق

أوضح كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة حول الأوضاع في غزة والدور المصري هي "كلمة كشف الحقائق".
كشف الحقائق وتأكيد ثوابت مصر
أشار حسنين خلال مداخلة عبر قناة إكسترا نيوز إلى ما يحدث من حملات تشويه ضد مصر، خاصة من "الجماعة الإخوانية الإرهابية" التي تتخندق مع المحتل، على حد وصفه، مؤكدا أن الرئيس السيسي تحدث عن ثلاث نقاط أساسية، وهي وقف الحرب، وإدخال المساعدات، والإفراج عن الأسرى والمحتجزين.
الرد على مزاعم إغلاق معبر رفح
ونوه حسنين إلى أن الرئيس السيسي وضح أن معبر رفح لم يغلق، بل هو مفتوح على مدار الساعة، لكنه مغلق من الداخل بسبب احتلال إسرائيل للمعبر وتدميرها له، من الجانب الفلسطيني، مشيرا إلى أن مصر تمتلك معبر رفح فقط من بين المعابر التي تربط غزة بالعالم الخارجي، بينما تحتل إسرائيل المعابر الأخرى مثل كرم أبو سالم.
وأكد على أن مصر قدمت حوالي 80% من المساعدات العالمية التي دخلت غزة، رغم الظروف الاقتصادية التي تمر بها، معتبرة أهالي غزة "أبناء وإخوة وأشقاء".
رسائل الرئيس السيسي المتعددة
وأوضح رئيس حزب الريادة أن كلمة الرئيس السيسي خاطب فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل مباشر، لأن مفتاح وقف الحرب في غزة بيد الولايات المتحدة، نظرًا لأن "ما يحدث في غزة لم يحدث على مر التاريخ" حسب قول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وأكد حسنين أن كلمة الرئيس السيسي كانت واضحة برفض التهجير، لأن ذلك يعني "نهاية النزاع وانتهاء الدولة الفلسطينية"، كما نوه إلى إعلان الخارجية المصرية رفضها لما يُدعى "المدينة الإنسانية" في رفح، والتي تروج لها إسرائيل بينما تقتل المئات يوميًا.
تنوير الرأي العام ودور الإعلام المصري
وأوضح حسنين أن الرئيس السيسي كان يهدف من خلال كلمته إلى توضيح الحقائق للشعب المصري، الذي يدرك معظمها بفضل الإعلام المصري الذي يواكب الأحداث الجارية، مشيرا إلى أن زعماء غربيين مثل الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الفرنسي ماكرون، غيروا مواقفهم بعد زيارتهم لمصر والعريش ورؤيتهم للحقائق على أرض الواقع.
دحض حملات التشويه ودور مصر المحوري
وأكد رئيس حزب الريادة أن الأصوات التي تحاول تشويه الدور المصري، هي نفسها "الجماعة الإرهابية" التي تتخندق مع المحتل الصهيوني، لأنها تدرك أن موقف مصر هو الذي منع الاحتلال من تحقيق أحلامه وأطماحه في المنطقة.
وأشار إلى أن نجاح السياسة الخارجية المصرية الحكيمة، التي يقودها وزير الخارجية بتوجيهات الرئيس السيسي، يتجلى في اعتراف دول مثل إسبانيا ودول أخرى بالدولة الفلسطينية.