سوبر ون أول سيارة في العالم تتحدث إلى سائقها.. ثورة الذكاء الاصطناعي
كشفت شركة صينية تُدعى SuperOne عن سيارة استثنائية تُعد الأولى من نوعها عالميًا، بقدرتها على التحدث مع السائق بطريقة ذكية وتفاعلية.
السيارة التي تحمل اسم "سوبر ون" ليست فقط وسيلة نقل، بل تُعتبر رفيقًا رقميًا متطورًا على الطريق. تعتمد السيارة على تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، مما يجعلها قادرة على فهم اللغة الطبيعية والرد بأسلوب يشبه البشر.
تفاعل حقيقي بين الإنسان والسيارة
تستطيع السيارة التحدث مع السائق ومشاركته الأحاديث والمزاح، كما تُنبهه إذا شعرت بأنه مرهق أو مشتت الذهن. على سبيل المثال، يمكن أن تقول له: "يبدو أنك متعب، هل تود أن نأخذ استراحة؟". وتتميز بقدرتها على تحليل صوت السائق وتعابير وجهه لتقدير حالته المزاجية، واقتراح موسيقى أو تحكم تلقائي بالإضاءة والصوت داخل المقصورة.
سيارة سوبر ون مزودة بشاشة ضخمة تعمل باللمس، ونظام قيادة ذاتي من المستوى الرابع، ما يعني أنها قادرة على القيادة دون تدخل بشري في أغلب الحالات. التصميم الداخلي مستقبلي، بأبواب تفتح تلقائيًا ومقاعد قابلة للتعديل صوتيًا. ومن المفاجآت أن السيارة يمكنها التعلّم من سائقها، وتطوير أسلوب تفاعلها بناءً على عاداته اليومية.
تجربة قيادة ذكية وآمنة
السيارة لا تقتصر فقط على المحادثة، بل تُعد نظامًا متكاملًا للراحة والأمان. فهي مزودة بتقنيات استشعار ذكية تراقب الطريق، وتكشف العوائق، وتُبلغ السائق بأي خطر قادم. كما تحتوي على نظام ملاحة متطور يتحدث مع السائق ويوجه الرحلة بشكل صوتي، مع إمكانية التفاعل عبر الأوامر الصوتية أو اللمس. ومن أبرز ما يميز "سوبر ون" هو قدرتها على التعلم المستمر، فكلما استخدمها السائق أكثر، أصبحت أكثر فهمًا لعاداته واحتياجاته.
من جهة أخرى، تهدف الشركة إلى جعل "سوبر ون" ليست فقط سيارة فاخرة، بل أيضًا في متناول المستخدمين الذين يبحثون عن تجربة قيادة تكنولوجية وآمنة. لذلك تعمل SuperOne على توفير نسخ مختلفة بأسعار متنوعة لتناسب أكبر شريحة من المستخدمين. ومن المتوقع أن تُحدث هذه السيارة نقلة نوعية في مفهوم العلاقة بين الإنسان والسيارة، حيث تتحول السيارة من مجرد وسيلة تنقل إلى شريك فعلي في الحياة اليومية.
