السعيد: مصر تقدم جهود مكثفة لحماية الأمن الإقليمي
أسامة السعيد: مصر تضاعف جهودها لحماية الأمن الإقليمي (فيديو)

قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن مصر دولة حامية وصانعة للسلام، وتسعى دائمًا لإقراره، موضحًا أن الجهود المصرية لحماية الأمن الإقليمي تتضاعف في الفترة الحالية بسبب عوامل عدم الاستقرار التي تمر بها المنطقة.
الدور المصري
وأضاف رئيس تحرير الأخبار، خلال مداخلة هاتفية عبر إكسترا نيوز، أن الجميع بات يدرك حقيقة الدور المصري الهام في استعادة الهدوء والاستقرار في المنطقة، لا سيما أن مصر دائما تسعى إلى التهدئة وتعزيز العلاقات الودية والسلمية بين الدول، وتؤكد أن الحلول السياسية هي القادرة على إنهاء الصراعات وليست الحلول العسكرية أو استخدام القوة.
وأشار “السعيد”، إلى الجهد الكبير الذي بذلته القاهرة، لإحتواء الأزمة المتصاعدة في قطاع غزة، فضلًا عن دعم مصر للأشقاء في المنطقة العربية، من أجل تجاوز المحن والأزمات التي تمر بها بلدانهم، إضافة إلى الجهود المصرية المكثفة مع مختلف الأطراف الدولية خاصة الدول المؤثرة من أجل حشد الجهود لإستعادة الهدوء والاستقرار في المنطقة.
وأوضح أن مصر قوة إعمار وبناء وتنمية، لا يستهان بها، ودائمًا ما تسعى إلى أن تكون هذه التنمية جسر للتواصل والعلاقات الودية بين مختلف الشعوب.
الصراعات في المنطقة
وواصل “الجميع يراهن على الدور المصري سواء في الملف الفلسطيني أو تطورات الأوضاع في السودان أو ليبيا أو البحر الأحمر أو غيرهما”، مؤكدًا أن مصر قادرة على تقيدم رؤية سلمية وشاملة لمعالجة جذور الصراعات والتوترات في المنطقة.
وشدد على أن معركة الوعي هامة للغاية بالنسبة للدولة المصرية، متابعًا، “في السنوات الماضية، تغيرت أدوات الصراع، من القديمة المتمثلة في القوة العسكرية والخشنة، إلى استخدام أدوات التضليل والتزييف والترويج للمعلومات المضللة، ومن المهم أن تتحصن الدولة المصرية ببناء الوعي الحقيقي المبني على الحقائق”.
دعم القضيه الفلسطينية
من جانبه صرح الدكتور إكرام بدرالدين، في وقت سابق أن مصر بذلت جهودًا كبيرة لدعم القضيه الفلسطينية، وأن هذا الدعم المصري يرجع إلي عدة عقود من الزمان، وظهرهذا الدعم بصفة خاصة في أحداث غزة والاعتداء الإسرائيلي للاستعمار لمدة 15 شهرعلى التوالي.

وأضاف بدر الدين، أن مصر أجرت تحركات على عدة مستويات على المستوى الدبلوماسي، والمستوى الإنسانى وإنفاذ المساعدات، والعمل علي وقف إطلاق النار، لافتًا إلى الدور المصري الهام في عمليات الوساطة، والتي ترتب عليها التوصل إلى اتفاق، وهذا الاتفاق بدأ تطبيقه رسمياً في 19 يناير الماضي.