توقيع غرامه مالية علي مستأجري شاطئ النخيل بعد تعديهم على المصطافين
كشفت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية برئاسة العميد أحمد إبراهيم، عن استدعاء مستأجر شاطئ النخيل والتحقيق معه وتوقيع غرامه مالية كبيرة عليه، بسبب المشاجرات التي حدثت علي الشاطئ وامتدت لخارجه وتسببت في إثارة الرأي العام، وهي المشاجرة التي انفردت نيوز رووم بنشر تفاصيلها عقب وقوعها .
وأوضحت الادارة المركزية للسياحه والمصايف، انه في إطار حرص محافظة الإسكندرية على تحقيق الأنضباط الكامل داخل الشواطئ، وضمان سلامة وأمن جميع الرواد،وبناء علي تعليمات الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية بضرورة الانضباط وفرض السيطره وعدم التهاون مع اى مخالفات جري اتخاذ الإجراءات المتاحه من قبل الإدارة المركزية تجاه مخالفه الشاطئ.
واضاف بيان للادارة، انه بعد إبلاغ مفتشينا بواقعة المشاجرة على شاطئ النخيل، بين بعض من عمال الشاطئ وعدد من رواد الشاطئ، على الفور تم إبلاغ الأجهزة الأمنية التي حضرت إلى الموقع وتم التعامل مع الموقف بشكل قانوني.
واكد البيان أن الإدارة لم تتهاون في إتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث تم على الفور:
إستدعاء مستأجر الشاطئ رسميًا للتحقيق، وتحميله مسؤولية عدم السيطرة على العاملين لديه.
كما جري توقيع غرامة مالية كبيرة على الشاطئ طبقًا لبنود كراسه الشروط بسبب الإخلال بشروط الإدارة الجادة للشاطئ.
واهابت الإدارة بجميع مستأجري الشواطئ والجهات المسؤولة داخلها:بضرورة الالتزام الكامل بضبط سلوك العاملين داخل الشواطئ، وعدم التهاون مع أي مخالفات أو تجاوزات تجاه الرواد أو داخل الفريق العامل.
و التأكيد على أن راحة وسلامة الزائرين هي أولوية قصوى لا تقبل التهاون.
كان قد أمر المحامي العام لنيابات غرب الإسكندرية، بحبس 9 من أفراد مشاجرات شاطئ النخيل بينهم العاملين علي الشاطئ، رغم تصالحهم في قسم شرطة العامرية أول، إلا أن النيابة ارتأت حبسهم لاستعمالهم أسلحة بيضاء.
ووجهت لهم النيابة تهم إثارة الشغب في مكان عام وحيازة أسلحة بيضاء، وتعريض حياة رواد الشاطئ للخطر والاعتداء البدني.
وكان شاطئ النخيل غرب الإسكندرية، شهد معركة بالشوم والأسلحة البيضاء والحجارة داخل الشاطئ وامتدت إلى خارجه، مما تسبب في حالة من الرعب والفرع بين رواده خاصة الأطفال والنساء.
و تفاجئ رواد شاطئ النخيل بنشوب معركة بين العاملين بالشاطئ وعدد من المصطافين مكونة من شابين ومجموعة من الأطفال والنساء، حيث تعدى العاملين على الأسرة مستخدمين العصي والتهديد بالأسلحة البيضاء وكذلك الحجارة.
وامتدت المعركة من داخل الي الشاطئ الي خارجه في الممشي الموازي له، وسط ذهول رواد الشاطئ وقاطني المدينة،و حاول الكثير من رواد مدينة ٦ أكتوبر احتواء الموقف إلا أن العاملين تعدوا على كل من قام بمواجهتهم وتعدوا عليه واستمرت المعركة أكثر من ربع ساعة، دون تدخل من مستأجر الشاطئ على الرغم أن العاملين يقعون تحت مسئوليته القانونية مباشرة وعقب ذلك توجهت قوة أمنية من قسم شرطة العامرية أول وألقت القبض على عدد من العاملين بالشاطئ وأحد أطراف المشاجرة.
وطالب رواد الشاطئ وقاطني المدينة بضرورة وضع رقابة صارمة عليه لمخالفة المستأجرين تعليمات السياحة والمصايف خاصة في إجبارهم على دفع الإكرامية والمعاملة السيئة ووجود حيوانات غير أليفة على الشاطئ تستخدم للتصوير وكذلك الشيشة.
