نشأت الديهي: مصر وقفت بثبات في وجه التهجير وحمت القضية الفلسطينية

أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن موقف مصر من القضية الفلسطينية كان وما يزال حاسمًا وشريفًا، مشيرًا إلى أن القاهرة لعبت دورًا مركزيًا في منع التهجير والدفاع عن الحقوق الفلسطينية، رغم الضغوط والهجمات الإعلامية التي تتعرض لها الدولة.
قالت "لا" لمحاولات التهجير
وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، إن مصر قالت "لا" لمحاولات التهجير والتنازل عن القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الموقف المصري لم يكن مجرد خطاب، بل أفعال واضحة ومواقف ثابتة، متابعًا "اللالات المصرية هي التي حمت القضية.. قلنا لا عندما لم يجرؤ أحد على قولها".
وردًا على بعض الادعاءات الإعلامية، أوضح أن معبر رفح البري مفتوح من الجانب المصري، وأن ما يُقال عن إغلاقه غير صحيح، مؤكدًا أن الجانب الفلسطيني الخاضع للاحتلال هو من يعطل الحركة.
واستطرد "من يروّج لكون المعبر مغلقًا من مصر يسوّق الوهم والهُبل"
وتطرق إلى قوافل المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أن مصر أرسلت 100 شاحنة مساعدات ضمن قافلة "زاد العزة" محملة بالدقيق والسلع الغذائية عبر معبر كرم أبو سالم إلى قطاع غزة، رغم استمرار الحملة الممنهجة التي تتعرض لها.
واستطرد الديهي، "مصر لا تكتفي بالكلام، بل تقدم الدعم الحقيقي.. هذا ما فعلته وتفعله مصر رغم كل الحملات الهجومية".
في وقت سابق، أكدت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، أن الفرق جاهزة تماما للدفع بأي مساعدات لأهالي قطاع غزة، لافتة إلى أن مصر أرسلت أكثر من 35 ألف شاحنة تحمل مواد إغاثية، تحمل ما يزيد نحو نصف مليون طن مساعدات، بخلاف شاحنات الوقود والإسعافات ودخول المصابين المستشفيات.
وتابعت آمال إمام خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد: قافلة زاد العزة تضم 840 طن من الدقيق و450 آخرين من المواد الغذائية الأخرى، معلقة: القافلة تضخ أكبر قدر من المساعدات لأهالي القطاع.
وأضافت آمال إمام أن قافلة زاد العزة شهدت تحمل أكثر من 1200 طن من المواد الغذائية، منوهة أن القوافل الإنسانية تواجه تحديات من قبل الاحتلال الإسرائيلي.