عاجل

الشيخ عمرو الليثي: تعرضت لاتهامات باطلة وحصلت على البراءة (فيديو)

الشيخ عمرو الليثي
الشيخ عمرو الليثي

أكد الشيخ عمرو الليثي، الداعية الإسلامي، أنه واجه اتهامات عديدة خلال ظهوره الإعلامي، حيث تم اتهامه بممارسة النصب واستغلال القنوات الفضائية لتحقيق مكاسب غير مشروعة، مشيرًا إلى أن هذه الاتهامات كانت محض افتراء ولا تستند إلى أي أدلة حقيقية.

وخلال لقائه في برنامج "أصعب سؤال"، الذي يقدمه الإعلامي مصعب العباسي، كشف الليثي عن تعرضه لقضية رفعها ضده محامي شهير، اتهمه باستخدام السحر والشعوذة لخداع المواطنين، لكن المحكمة برأته من هذه الاتهامات بعد استكمال الإجراءات القانونية.

تفاصيل القضية والاتهامات

وأوضح الليثي،  أن المحامي الشهير قام بتقديم بلاغ يتهمه فيه بالتلاعب بعقول الناس واستغلال ظهوره الإعلامي في عمليات نصب واحتيال تحت غطاء الدين والعلاج الروحاني، وهو ما نفاه تمامًا، مؤكدًا أن كل ما قُدم في هذه الدعوى كان غير صحيح.

وقال الليثي: "لم أتواصل مع المحامي صاحب الدعوى، لكني لجأت إلى الطرق القانونية، وبعد دراسة القضية وإثبات عدم صحة الادعاءات، حصلت على البراءة"، مضيفًا أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها لمثل هذه الاتهامات المغلوطة، لكنه دائمًا يحرص على اتخاذ الإجراءات القانونية لإثبات الحقيقة.

البراءة من الاتهامات

وشدد الليثي، على أنه لم يصدر ضده أي حكم إدانة في قضايا مماثلة، وأن جميع الاتهامات التي وجهت له كانت مجرد شائعات ومحاولات لتشويه سمعته، والقضاء المصري أنصفه، مشيرًا إلى أنه سيواصل عمله الدعوي والإعلامي دون التأثر بمثل هذه الادعاءات.

وقال: "القضاء قال كلمته وحصلت على البراءة، وأتمنى أن يتوقف البعض عن توجيه اتهامات لا تستند إلى أي حقائق، لأن هذا الأمر يؤذي سمعة الأشخاص دون مبرر".

الانتقادات والشائعات

وفي حديثه عن كيفية تعامله مع الشائعات والانتقادات، أوضح الليثي أنه يفضل الرد بالأفعال وليس بالكلام، مؤكدًا أن استمراره في تقديم محتوى دعوي هادف هو أكبر رد على كل من يشكك في مصداقيته.

كما دعا إلى ضرورة تحري الدقة قبل نشر أي اتهامات، خاصة عندما يتعلق الأمر بالشخصيات العامة والدعاة الذين يؤثرون في الرأي العام. وأضاف: "الدعوة إلى الله مسؤولية كبيرة، وأنا أتحملها بكل صدق، ولن أتأثر بأي حملات تهدف إلى تشويه صورتي".

رسالة إلى الجمهور

ووجه الليثي، رسالة إلى جمهوره ومتابعيه، مؤكدًا أن ما يتعرض له من هجوم لن يثنيه عن مواصلة رسالته الدعوية، مشددًا على أن الحقائق دائمًا تظهر مهما انتشرت الشائعات، مضيفا  "أتمنى من الناس أن يتحققوا من الأخبار قبل تصديقها، وأشكر كل من وقف بجانبي ودعمني في هذه المحنة، وسأستمر في تقديم كل ما يفيد المجتمع ويساهم في نشر القيم الإسلامية الصحيحة".

تم نسخ الرابط