عاجل

نتنياهو: نخوض معارك عنيفة في غزة ونعمل على استعادة المحتجزين

نتنياهو
نتنياهو

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تقاتل في قطاع غزة ولديها قتلى ومصابون، مؤكداً أن القوات الإسرائيلية تتقدم في الحرب وتدير مفاوضات من أجل إعادة المحتجزين.

تقديم المساعدات والمواد الغذائية 

ومن ناحية أخرى، قال الدكتور محمد الرفاعي، عضو مجلس التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والرئيس التنفيذي لمؤسسة "مصر الخير"، إن مؤسسات المجتمع المدني على كامل الاستعداد لإغاثة أهالي غزة وتقديم المساعدات والمواد الغذائية والتموينية اللازمة، بالإضافة إلى المواد الطبية والإغاثية للمرضى الفلسطينيين في غزة.

أكثر من 60 مؤسسة بتخصصات مختلفة

وأضاف الرفاعي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، إن هناك تنسيقًا مع الهلال الأحمر الفلسطيني بشأن الوضع الحالي وماهية الاحتياجات اللازمة من أجل تجهيزها وتوفيرها وإرسالها داخل الشاحنات المختلفة، مشيرًا إلى أن مؤسسات المجتمع المدني تضم داخلها أكثر من 60 مؤسسة بتخصصات مختلفة من صحة وطعام وإغاثة، حيث إنه من المخطط أنه يتم تجهيز أكثر من 1000 قافلة من أجل إدخالها إلى القطاع.

وأوضح: إننا نعمل على توفير كل الخدمات الصحية لمن يتم استقبالهم داخل المستشفيات المصرية من القطاع من أجل تلقي العلاج، مثل خدمات توفير الأطراف الصناعية وتوفير وحدات للرعاية المركزة للحالات الحرجة، كما نعمل على توحيد الجهود بين مؤسسات المجتمع المدني والدولة المصرية، بالتنسيق مع وزارة التضامن والهلال الأحمر، من أجل استمرارية القوافل الإغاثية إلى أهالي القطاع.

وفي جهته، قال الدكتور محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن القطاع الصحي يعيش أوضاعًا كارثية غير مسبوقة نتيجة الحصار المستمر ونقص الإمدادات الطبية، محذرًا من أن المستشفيات تعمل بطاقة لا تتجاوز 30% من قدرتها الاستيعابية، موضحا أن أكثر من ستة مستشفيات خرجت عن الخدمة في شمال ووسط القطاع، فيما لا تزال مستشفيات الشفاء، الأهلي العربي، والمستشفى الميداني للهلال الأحمر تعمل وسط ضغط هائل، مطالبًا بإدخال مستلزمات طبية عاجلة، أبرزها أدوية السرطان، أدوية الأمراض المزمنة، محاليل ومواد غسيل الكلى، إلى جانب حليب الأطفال الغذائي والدوائي.

وأشار خلال مداخلة عبر شاشة "القارهرة الإخبارية"، إلى أن المستشفيات والمراكز الصحية بالكاد تملك الحد الأدنى من الاحتياجات الطبية، في ظل تدفق مئات الجرحى يوميًا، بمتوسط يتراوح بين 500 إلى 700 حالة، معظمها بحاجة إلى عمليات معقدة مثل جراحة الأعصاب والعظام، موضحا أن أعدادًا متزايدة من الأطفال والحوامل وكبار السن يراجعون المراكز الصحية يوميًا بسبب سوء التغذية وضعف المناعة، ما يزيد من تفشي الأمراض.

وأكد أبو عفش أن هناك تنسيقًا يوميًا بين وزارة الصحة والمؤسسات الطبية المحلية من جهة، ومنظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر المصري من جهة أخرى، لتحديد الأولويات ورفع تقارير عاجلة عن الاحتياجات، لافتا إلى أهمية نشر التوعية الغذائية والطبية، مؤكدًا أن فرق الإغاثة الطبية تواصل العمل ميدانيًا عبر عيادات متنقلة لتقديم الإرشادات حول كيفية التعامل مع الأغذية والمكملات بمجرد توفرها، تجنبًا لأي مضاعفات، خاصة لدى الأطفال. 

تم نسخ الرابط