وحيداً يأكل البيتزا.. انتشار صورة لزياد الرحباني قبل وفاته تثير الجدل

بعد أن رحل عن عالمنا صباح أمس السبت الموسيقار اللبناني الكبير زياد الرحباني، ونجل جارة القمر السيدة فيروز عن عمر ناهز الـ 69 عاماً، وذلك طبقا لما ذكرته مواقع لبنانية.
تصدر اسم زياد الرحباني محركات البحث في جوجل وتصدر ترند مواقع التواصل الاجتماعي حيث تأثر بوفاته العديد من المتابعين من الوطن العربي.
ونشرت إحدى المتابعات تدعى “جويل بطرس”، خلال صفحتها على الفيسبوك آخر صورة قامت بالتقاطها الراحل زياد الرحباني وهو يجلس وحيداً ويتناول البيتزا.
وقالت جويل: " سرقتله هيدي الصورة من شي سنة ونص تقريبًا، كان عم يتعشى على الطاولة يلي بوجّي وكانت أول مرة بشوفه من بعد آخر حفلة ببيت الدين. حسيّته أحسن، حطوله "بلا ولا شي" وصرت قاعدة عم بتأمّله عم ياكل البيتزا عن بعيد، ما بدي قرّب لأن ما بدي ازعجه، بس بنفس الوقت بدي كون أقرب ما فيي إلو بعد غياب طويل".

وتابعت: "زياد الرحباني هو جزء أساسي من تشكّل وعيي السياسي والاجتماعي بالبيئة المسكرة يلي ربيت فيها، هو الإنسان يلي تعلّمت منه شو يعني إنه السخرية تكون أداة لكسر كل الحواجز حوالينا، هو يلي كتب كلمات بتعبّر عن إشيا كنت فكّر فيها وحسّ فيها وما لاقيلها كلمات هو يلي كسّر وطن الرحابنة الوهمي وقلّنا تعوا عيشوا معي على الأرض هون.
وأضافت: زياد الرحباني هو أكتر حدا أثّر فيي بالحياة بعد فيروز، وقديه كنت محظوظة بإنه ابنها وبإنه أنتجوا سوا موسيقى غيّرت علاقتنا بالموسيقى وكلمات غيّرت علاقتنا بالكلمات، عندك مكانة وصيت كبير"، في عندك عندي من التقدير شي كتير"، يا زياد".
وفاة زياد الرحباني
فُجع الوسط الفني اللبناني والعربي صباح أمس السبت، بوفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد مسيرة فنية امتدت لعقود، استطاع خلالها أن يضع بصمته الفريدة والخالدة على الموسيقى والمسرح والفكر النقدي في العالم العربي. برحيله، يغيب أحد أبرز رموز الفن الملتزم، وواحد من أكثر الفنانين تأثيرًا في الوجدان اللبناني والعربي الحديث.
ابن السيدة فيروز وعاصي الرحباني.. مولود في بيت الفن والتمرد
وُلد زياد الرحباني عام 1956 في بيت يعبق بالموسيقى والثقافة، فهو ابن أيقونة الغناء العربي فيروز، والملحن والموسيقار الكبير عاصي الرحباني، أحد الثنائي الأشهر في التاريخ الموسيقي العربي. ومنذ نعومة أظافره، كان واضحًا أن زياد يملك موهبة فريدة لا تقل عن إرث والديه، لكنه اختار أن يشقّ طريقه الخاص، المختلف، والصادم أحيانًا.
ظهر زياد الرحباني لأول مرة على المسرح بعمر 17 عامًا، حين شارك في تأليف وتلحين وتقديم مسرحية “المحطة” مع والدته. ومنذ تلك اللحظة، لم يتوقف عن تقديم أعمال جريئة، موسيقية ومسرحية، حملت نكهته الخاصة، التي مزجت بين النقد السياسي، والسخرية الاجتماعية، والموسيقى المتقنة.