عاجل

جهود مصرية قطرية لزيادة حجم المساعدات لقطاع غزة والاعتماد على أكثر من معبر

المساعدات
المساعدات

أفادت مصادر لـ«القاهرة الإخبارية»، بجهود مصرية قطرية لزيادة حجم المساعدات لقطاع غزة، والاعتماد على أكثر من معبر لزيادة تدفق دخول المساعدات للقطاع، وفق نبأ عاجل للقناة.

وأكدت المصادر، أن الهلال الأحمر المصري يبدأ حملة إنسانية لدعم أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بداية من صباح غد الأحد.

وفي وقت سابق، أفاد موفد "القاهرة الإخبارية" رمضان المطعني من معبر رفح من الجانب المصري، أن الجانب المصري يشهد حالة من الجاهزية الكاملة منذ ساعات الصباح الأولى، مع استمرار الاستعدادات المكثفة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

اصطفاف المساعدات

وأوضح أن المنطقة اللوجستية القريبة من المعبر، والتي تبعد عنه بضعة كيلومترات، باتت مكتظة بالشاحنات المحمّلة بمئات بل آلاف الأطنان من المساعدات في مختلف القطاعات، من المستلزمات الطبية إلى المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية.

 

youtube

وخلال مداخلة مباشرة مع الإعلامي حساني بشير على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أكد المطعني أن السلطات المصرية في شمال سيناء تشرف بشكل دوري على عملية فحص وتبديل المساعدات التالفة، وتُجري مراجعات مستمرة لضمان صلاحية ونوعية المواد قبل تحريكها إلى المعبر.

 

مساعدات مصرية لغزة

كما أشار إلى أن شوارع مدينة العريش تشهد أيضًا تكدسًا ملحوظًا للشاحنات، 80% إلى 90% منها محملة بمساعدات مصرية خالصة، وهو ما يفوق بكثير ما قدمه المجتمع الدولي منذ بداية الأزمة.

وأضاف أن محافظة شمال سيناء أعلنت في بيان رسمي جاهزيتها الكاملة لاستقبال المساعدات القادمة من مختلف دول العالم برًا وبحرًا وجوًا، ورفعت مستوى الطوارئ في المخازن اللوجستية المنتشرة داخل المحافظة، والتي تحتوي على آلاف الأطنان من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.

تعنت إسرائيلي شديد

وتواصل الأجهزة التنفيذية جهودها لتنسيق وصول هذه المساعدات وتخزينها بشكل آمن ومنظم تمهيدًا لنقلها إلى القطاع.

 

وفي المقابل، أشار المطعني إلى أن الجانب الفلسطيني من معبر رفح لا يزال يواجه تعنتًا إسرائيليًا شديدًا، بعد تدمير المعبر وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية، خاصة في أعقاب انهيار الهدنة الأخيرة.

جهود مستمرة لدعم الفلسطينيين

ورغم الجهود المصرية الكاملة، فإن الاحتلال يمنع عبور الشحنات الإغاثية. كما كانت مصر قد استبقت تطورات التصعيد بإجلاء واستقبال أعداد كبيرة من المصابين الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفيات شمال سيناء، ضمن جهودها المستمرة في دعم الأشقاء الفلسطينيين في ظل الأزمة المتفاقمة داخل القطاع.

وفي سياق متصل، أوضح الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن المنظمات الدولية وهيئات الإغاثة العاملة في قطاع غزة تعبر بوضوح عن رفضها للإجرام الإسرائيلي المتواصل بحق الشعب الفلسطيني، موضحاً أن ما يجري على الأرض من تقييد لتدفق المساعدات الإنسانية يكشف تناقض المواقف الدولية تجاه الأزمة.

تم نسخ الرابط