عاجل

أحمد موسى: مصر لم تُغلق معبر رفح يومًا.. والاحتلال يحاصر غزة|فيديو

معبر رفح
معبر رفح

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن مصر لم تغلق معبر رفح البري المنفذ الحدودي الرئيسي بين الأراضي المصرية وقطاع غزة ولو ليوم واحد، مشددًا على أن القاهرة لم تكن في يوم من الأيام جزءًا من الحصار المفروض على القطاع المحاصر.

وأوضح موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة صدى البلد، أن مصر، على مدار سنوات طويلة، حرصت دائمًا على إبقاء معبر رفح مفتوحًا لعبور المرضى والمصابين والحالات الإنسانية، إلى جانب عبور قوافل المساعدات الغذائية والطبية التي توجهت لغزة، لا سيما خلال فترات التصعيد العسكري التي يشهدها القطاع من آن لآخر.

مصر داعم إنساني دائم لأهالي غزة

وشدد الإعلامي على أن الدولة المصرية لم تتأخر يومًا عن نجدة الشعب الفلسطيني، موضحًا أن القاهرة لطالما كانت "شريان الحياة" الحقيقي لأهالي قطاع غزة، في الوقت الذي يواجه فيه السكان هناك أوضاعًا إنسانية كارثية بسبب الحصار والتصعيدات العسكرية المستمرة.

وأضاف أن مصر كانت أول من بادر بإرسال المستشفيات الميدانية، وأول من فتح أبواب مستشفياتها لعلاج الجرحى والمصابين الفلسطينيين، فضلًا عن قيامها بدور الوساطة في محاولات التهدئة ووقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن حصار غزة

في المقابل، حمّل موسى الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية المباشرة عن الوضع المأساوي في غزة، مؤكدًا أن هناك ستة معابر أخرى تخضع لسيطرة الاحتلال، وهي مغلقة معظم الوقت، ويمنع من خلالها دخول المساعدات الأساسية التي يحتاجها سكان القطاع.

وأشار إلى أن الاحتلال لا يسمح بمرور شحنات الإغاثة، ويتحكم في ما يدخل ويخرج من القطاع، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين هناك، مضيفًا أن الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة تقع ضمن مسؤولية سلطات الاحتلال وحدها، وليس لأي طرف آخر علاقة بها.

الإعلام ودوره في كشف الحقائق

وختم موسى تصريحاته بالتأكيد على أهمية أن تكون وسائل الإعلام صوتًا للحق، وأن تكشف الحقائق للرأي العام بعيدًا عن حملات التشويه التي تحاول تحميل أطراف لا علاقة لها بالجرائم المرتكبة في غزة أي نوع من المسؤولية، مشيرًا إلى أن مصر كانت وستظل دائمًا إلى جانب الشعب الفلسطيني في كل الظروف.

تم نسخ الرابط