عاجل

خبير دولي: دور مصر المحوري يكشف زيف الاحتلال ويقود الاعتراف الفرنسي بفلسطين

المساعدات الإنسانية
المساعدات الإنسانية

أوضح الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمؤسسة الأهرام، أن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن نية بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الأمم المتحدة المقبلة في سبتمبر، يمثل خطوة دبلوماسية هامة في إطار الحراك الدولي المتصاعد الذي تقوده مصر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأشار أحمد في مداخلة له عبر قناة "إكسترا نيوز" إلى أن التحرك الفرنسي يأتي نتيجة مباشرة للموقف المصري الواضح والثابت، والذي كشف بشكل فعال زيف الرواية الإسرائيلية التي روجت منذ السابع من أكتوبر الجاري لمزاعم "الدفاع عن النفس"، بينما الواقع على الأرض يعكس جرائم إبادة جماعية وعقابًا جماعيًا يمارس ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة.

 إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة

وأكد الخبير الدولي أن مصر لعبت دورًا محوريًا في تعرية الاحتلال أخلاقيًا وسياسيًا أمام المجتمع الدولي، حيث نجحت في تحويل ما كان يُطرح كـ"رد فعل" على هجوم معين إلى قضية احتلال مستمرة، تستوجب إنهاءها عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأضاف أن مصر دأبت على التأكيد منذ البداية على أن أحداث أكتوبر تعكس مرضًا أعمق يتمثل في استمرار الاحتلال وانعدام أفق التسوية السياسية العادلة، مشيرًا إلى أن هذا الموقف عزز من دعم القضية الفلسطينية على المستويين الإقليمي والدولي، وفتح الباب أمام خطوات عملية لتعزيز الاعتراف الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني.

 جماعة الإخوان تسعى لاستغلال أزمة الحصار والمجاعة في قطاع غزة 

جاءت تلك التصريحات في إطار سعي جماعة الإخوان الإرهابية لاستغلال أزمة الحصار والمجاعة التي يعاني منها الأهالي في قطاع غزة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، من أجل إجبار القيادة في مصر على اتخاذ قرار بفتح معبر رفح من الجانب المصري، بحجة دخول المساعدات، وقبول فكرة التهجير إلى سيناء.

شائعة إغلاق معبر رفح

وتقوم جماعة الإخوان بنشر شائعات حول إغلاق معبر رفح أو تعطيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى حملة أكاذيب مغرضة، تقودها أطراف معادية للدولة المصرية، هدفها النيل من ثوابتها الوطنية التي لم تتغير منذ عقود.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحج بل وصل الأمر إلى خروج بعض الشخصيات والقيادات التابعة للإخوان منها اللبناني جورج عبدالله، لقيادة محاولات التشويه الممنهجة التي تتعرض لها الدولة المصرية بشأن دورها التاريخي والإنساني في دعم القضية الفلسطينية.

التظاهر أمام أمام السفارات المصرية فى الخارج

وتستغل جماعة الإخوان الإرهابية معاناة الفلسطينيين لتأليب الرأى العام العربى والدولى ضد مصر، عبر إطلاق دعوات مشبوهة للتظاهر أمام السفارات المصرية فى الخارج، وهى دعوات مدفوعة ومرفوضة، تفضح نوايا تلك الجماعة التى تتاجر بالقضية الفلسطينية وتستغلها لأغراضها السياسية الضيقة، وتهدف تلك الدعوات الإخوانية إلى تشويه صورة الدولة المصرية، وإرباك الجاليات المصرية فى الخارج، والإساءة إلى الدور الوطنى والدبلوماسى والإنسانى الذى تلعبه مصر لإنهاء الحرب فى غزة وتحقيق التهدئة.

تم نسخ الرابط