نشأت الديهي: الإخوان متحالفين مع الصهيونية ضد مصر والشعار "افتحوا معبر رفح"

أكد الكاتب السياسي نشأت الديهي أن جماعة الإخوان الإرهابية تتعاون في الوقت الراهن مع العدو الصهيوني ضد مصر من أجل الوصول إلى بدء تهجير أهل غزة داخل مصر، قائلًا "حركة حسم كانت للتسخين فقط، ستكون الخطة "رفح" والشعار سيكون "افتحوا معبر رفح".
نشأت الديهي
وكتب نشأت الديهي على صفحته الشخصية عبر منصة "إكس": "على الجميع أن ينتبه لمخططات الإخوان المتحالفين مع الحركة الصهيونية ضد مصر، انتبهوا لما يحاك ويخطط الأن.. حركة حسم كانت للتسخين فقط، ستكون الخطة "رفح" والشعار سيكون "افتحوا معبر رفح".
وتابع الديهي "هذا هو "قميص غزة " الذي يرفعه الإخوان كما رفع الأمويون "قميص عثمان " في حروبهم مع علي بن أبي طالب، الإخوان يطالبون بفتح المعبر بحجة ادخال المساعدات لقطاع غزة المحاصر، لكن القصة الأصلية هي المطالبة والضغط على مصر لتمرير خطة التهجير إلى سيناء".
واختتم الديهي حديثه ، "على الدولة وأجهزتها الأمنية أن تنتبه للنهايات الطرفية الإخوانية المنتشرة في مؤسسات الدولة، ولا تأمن مكرهم ولا مكان للاحتواء ولا لأنصاف الحلول، الإخوان يستهدفون ضرب الدولة بعد تشويهها بقميص غزة "عثمان سابقا".
وفي السياق ذاته، وضع جيش الاحتلال الإسرائيلي أمام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ثلاثة خيارات للتعامل مع ما وصفه بـ"تعنت" حركة حماس ، سواء في المفاوضات السياسية أو المواجهات الميدانية داخل قطاع غزة.
سيناريوهات خلال اجتماع المجلس الوزاري
وبحسب ما كشفته قناة i24NEWS العبرية أمس الجمعة، فقد طرح الجيش هذه السيناريوهات خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر (الكابينت)، في ظل التطورات الميدانية وتعثر المفاوضات.
وخلال الاجتماع ، الذي حضره وزير الدفاع وكبار قادة الأجهزة الأمنية، كان السؤال الرئيسي المطروح: "ما هي الخطوة التالية؟".
3 سيناريوهات أمام نتنياهو
التوصل إلى صفقة شاملة ، يتضمن هذا الخيار اتفاقًا نهائيًا يؤدي إلى وقف كامل لإطلاق النار، في حال تم التوصل إلى تفاهمات مرضية.
تطويق غزة والمخيمات الكبرى ، وهو اقتراح رئيس الأركان، ويعتمد على الضغط غير المباشر عبر الاستنزاف الجوي المستمر، وفرض طوق خارجي لعزل حماس والضغط عليها دون التوغل البري الواسع.
اجتياح القطاع بالكامل ، يتضمن هذا السيناريو عملية عسكرية واسعة النطاق داخل غزة، بما في ذلك اقتحام المخيمات المركزية. ويُنظر إليه على أنه خيار محفوف بالمخاطر، سواء على الرهائن أو على القوات المشاركة، خصوصًا أن تنفيذه قد يتطلب إعادة استدعاء وحدات تم تسريحها، مثل لواء المظليين وقوات الكوماندوز، ما يثير جدلاً أخلاقياً داخل الحكومة الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن سحب بعض قواته من القطاع، مرجعًا ذلك إلى "مراوغة حماس" وغياب مؤشرات إيجابية نحو التهدئة.
في المقابل، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن احتمالية التوصل إلى اتفاق قريب لوقف إطلاق النار في غزة "ضئيلة"، متهماً حماس بأنها "لا تسعى إلى السلام وإنما إلى الموت"، حسب تعبيره، ودعا إلى ملاحقة قادتها وتصفيتهم.