بدء اختبارات تصفية إيفاد قرّاء رمضان .. واستبعاد غير المستوفين للشروط

تبدأ وزارة الأوقاف غدا الأحد الموافق 27 يوليو 2025م اختبارات التصفية الأولية الشفوية لمسابقة إيفاد القراء خلال شهر رمضان لعام 1447هـ / 2026م، وذلك بجميع المديريات الإقليمية على مستوى الجمهورية.
دقة البيانات وصحة الإجراءات
وستجري مديريات وزارة الأوقاف الاختبارات للأسماء الواردة بالكشوف المعتمدة، بعد التأكد من استيفاء الشروط، على أن تتحمل كل مديرية المسؤولية الكاملة عن دقة البيانات وصحة الإجراءات، تمهيدًا لعقد مرحلتَي التصفية النهائية (التحريرية والشفوية) لمن يحصل على نسبة 70% فأكثر من الدرجة الكلية.
وشددت وزارة الأوقاف على ضرورة موافاة الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بأصل استمارة الاختبار معتمدة من المديرية، للحاصلين على النسبة المقررة، مرفقًا بها صورة من بطاقة الرقم القومي، وبيان حالة وظيفية معتمد من جهة العمل، وصورة من كارنيه نقابة القراء المصرية بالنسبة لغير العاملين بالحكومة.
آخر موعد للاستلام
آخر موعد لاستلام الاستمارات والمستندات المطلوبة هو أسبوعان من تاريخ عقد الاختبار، ولن تُقبل أي استمارات ترد بعد هذا التاريخ.
التعليمات تضمنت التأكيد على استبعاد أي متسابق يثبت في أي مرحلة من مراحل المسابقة عدم استيفائه للشروط، وذلك حفاظًا على الشفافية والنزاهة.
وتقرر أن تُجرى اختبارات المتقدمين من الديوان العام في مديرية أوقاف القاهرة، وفقًا للترتيبات المحددة.
وزير الأوقاف يجتمع بمديري المديريات
في سياق آخر عقد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، اليوم السبت، اجتماعًا موسعًا بأكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر، بحضور قيادات الوزارة ومديري المديريات الإقليمية من مختلف المحافظات.
وأكد “الأزهري” أن وزارة الأوقاف تسير بخطى ثابتة في دعم برامج التدريب والتأهيل العلمي والمهاري للأئمة والواعظات، مشددًا على أن الانضباط الإداري والدعوي داخل المساجد يمثل ركيزة أساسية لا تقبل التهاون، سواء في الالتزام بالزي الأزهري، أو بالموضوعات المقررة للخطب، أو بمدة الخطبة خصوصًا خلال فصل الصيف، مع التأكيد على توقيتاتها المقررة سلفًا، ومحاسبة كل من يخلّ بهذه الضوابط.
وشدد على أهمية دراسة ملحقات المساجد وما يمكن الاستفادة منه كمراكز للتعليم والتدريب، وتحويلها إلى منارات دعوية وفكرية، تخدم المجتمع وتحقق الدور التنويري للمساجد. كما طالب بحصر شامل ودقيق لكافة المشروعات الهندسية الجارية والمتوقفة، مع تحديد أسباب التعطل -إن وُجدت- والعمل على تذليل العقبات لاستئناف العمل بها.