سعيا لتخفيف معاناة أهل القطاع.. مصر وقطر تواصلان جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا تحت عنوان: "سعيًا لتخفيف معاناة أهل القطاع… مصر وقطر تواصلان جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة"، سلط فيه الضوء على التحركات الدبلوماسية المكثفة التي تقودها القاهرة والدوحة لإنهاء النزاع المستمر في قطاع غزة.
مصر وقطر تبذلان جهودًا متواصلة
وأوضح التقرير أن مصر وقطر تبذلان جهودًا متواصلة للتوصل إلى اتفاق شامل يضع حدًا للقتال، ويخفف المعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع، ويضمن حماية المدنيين، كما يسعى الاتفاق لتسهيل عملية تبادل المحتجزين والأسرى بين أطراف النزاع.
وأشار التقرير إلى بيان مشترك صدر عن البلدين، أكد تحقيق تقدم ملحوظ خلال جولة مفاوضات مكثفة استمرت ثلاثة أسابيع، مشددًا على أن التوقف المؤقت للمفاوضات من أجل إجراء مشاورات إضافية هو أمر طبيعي في مسار العملية التفاوضية.
شائعة فشل المفاوضات بسبب عدم تعاون حماس
في المقابل، فنّد التقرير ما تروّجه الروايات الإسرائيلية والأمريكية بشأن "فشل المفاوضات بسبب عدم تعاون حماس"، مؤكدًا أن الوسطاء المصريين والقطريين اعتبروا تلك الادعاءات غير دقيقة ولا تعكس حقيقة المفاوضات الجارية، كما اتهموا بعض التسريبات الإعلامية بمحاولة تقويض الجهود الساعية لإحلال السلام.
وفي ظل تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، دعا البيان المشترك وسائل الإعلام إلى التركيز على معاناة المدنيين، بدلًا من نشر معلومات مضللة من مصادر غير مطلعة على سير المفاوضات، مؤكدًا أن الشراكة مع الولايات المتحدة لا تزال قائمة لمواصلة الجهود نحو اتفاق نهائي وشامل لوقف إطلاق النار.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن جهود الوساطة المصرية القطرية تمثل بارقة أمل حقيقية في ظل النزاع الدموي المستمر، لكنها تواجه تحديات جسيمة في ظل انعدام الثقة بين أطراف النزاع، وتزايد تعقيدات المشهد السياسي والإنساني في القطاع.
بيان بريطاني فرنسي ألماني يصدم إسرائيل
في وقت سابق، أكد بيان مشترك صادر عن كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا أن الوقت قد حان لوقف الحرب في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة إنهاء الكارثة الإنسانية المستمرة هناك على الفور.
وأعربت الدول الثلاث عن رفضها القاطع لمحاولات فرض السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعية إسرائيل إلى الالتزام التام بما يفرضه القانون الإنساني الدولي من واجبات.
كما طالب البيان إسرائيل بالسماح الفوري لمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بممارسة مهامها داخل قطاع غزة دون عوائق، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.