أستاذ علوم سياسية: الجانب الإسرائيلي يشوه جهود مصر لدعم الفلسطينيين

قالت الدكتورة نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية، إن بيان وزارة الخارجية المصرية يعكس دعم مصر للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، مشيرة إلى  أن هذه الخطوة الفرنسية هي خطوة لدعم قيام الدولة الفلسطينية، جامعة جميع الدول التي لم تتخذ هذه الخطوة للإقدام عليها فوراً دعماً للأشقاء في فلسطين .

دعم الشعب الفلسطيني

ونوهت الدكتورة نهى في مداخلة عبر قناة إكسترا نيوز إلى أن البيان  المتعلق بدعم غزة يأتي في إطار المساعدات الجادة التي أعلنها مصر من أجل دعم الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل ما يتعرض له أهالي غزة من تهجير قسري وتجويع.

وأشادت الدكتورة نهى بالجهود التي تبذلها مصر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023، إلى جانب جهود الوساطة مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية من أجل وقف إطلاق النار.

وأوضحت أن مصر تمتلك دبلوماسية متميزة ذات تاريخ عريق، وأن سياساتها الخارجية تتمتع باستراتيجية محددة، مما يجعلها تضع سياساتها وخطواتها النشطة لدعم هذه التوجهات المحددة.

وشددت “بكر” أن الخطوات التي تقوم بها مصر تسعى من خلالها لحل الدولتين و إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرة إلى أن ما تفعله إسرائيل الآن الغرض منه مسح الشعب الفلسطيني من الخريطة والتاريخ.

وعلى صعيد آخر، قال زهير الشاعر باحث سياسي، إنّ التطورات الأخيرة في ملف المفاوضات تشير إلى أننا أصبحنا أقرب بكثير من أي مرحلة ماضية إلى اتفاق، وأن الأيام القليلة المقبلة قد تشهد التوصل إلى هدنة أولية، حتى في ظل غياب ضمانات مؤكدة على صمودها طوال فترة الستين يوماً المحددة. 

تثبيت هدنة غزة

وأضاف الشاعر في مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هناك جهوداً حثيثة تُبذل لتثبيت هذه الهدنة أولاً، ثم العمل على الانتقال إلى ما بعدها، في حال نجحت المرحلة التمهيدية، بما يفتح الباب أمام توافق أوسع يفضي إلى وقف طويل المدى لإطلاق النار.

وحول المزايدات على مصر بشأن منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، شدد الشاعر على أن هذه الأصوات المغرضة تهدف إلى ممارسة ضغوط سياسية على القاهرة لدفعها إلى التراجع عن موقفها الصلب تجاه رفض مخططات التهجير. 

تهجير الفلسطينيين

وأكد أن الرفض المصري لعملية التواطؤ في تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة هو الذي حتى اللحظة منع هذه الكارثة، مشيراً إلى أن هذا الموقف هو ما يجعل مصر اليوم هدفاً لحملات ممنهجة تسعى إلى تشويه دورها المركزي في حماية الشعب الفلسطيني.