توقيع الكشف الطبى على 400 مريض بقافلة طبية مجانية بالتعاون مع المستشفى الجامعى بالفيوم

شاركت مديرية التضامن الاجتماعى بالفيوم، جمعية الأورمان، في تنظيم قافلة علاجية استهدفت توقيع الكشف الطبي على 400 مريض ضمن المرضى غير القادرين بقرية الشيخ فضل مركز الفيوم، وقرية أبهيت الحجر بمركز سنورس، بالتعاون مع المستشفى الجامعى بالفيوم، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم.
وأعلنت الدكتورة شيرين فتحى، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعى بمحافظة الفيوم، أن تنظيم القافلة تم وفق خطة مسحية على أرض الواقع تستهدف كل العزب والنجوع بالتعاون مع المستشفى الجامعى بالفيوم، وأن المستفيد من هذه الخدمة الطبية جميع الأسر الأولى بالرعاية وفق معايير أهمها ان تكون هذه الأسر بلا عائل من أرامل وأيتام او أن يكون عائل الاسرة مصاب بمرض يمنعه من تكسب قوت يومه واسرته .
من جانبه أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنه تم اجراء كافة الفحوصات والأشعة والتحاليل الطبية اللازمة بالمجان تمامًا مع تحمل الجمعية نفقات إنتقال المرضي ذهابا وعودة، بالاضافة الى صرف العلاج الدوائى لمن يحتاج، وإجراء عمليات جراحات العيون المختلفة بداية بالمياه البيضاء والمياه الزرقاء مرورًا بجراحات الشبكية وصولًا الى زرع القرنية، وجميع عمليات القلب،وتسليم الأجهزة التعويضية وتقديم جميع الخدمات الطبية لمن يحتاج وكل ذلك بالمجان تمامًا .
وأضاف أن الجمعية بمحافظة الفيوم نفذت عددا كبيرا من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنظيم القوافل الطبية تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الارامل غير القادرات والأسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لاجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الاضاحى.
توزيع 1200 كرتونة مواد غذائية
ونجحت جمعية الأورمان، فى توزيع 1200 كرتونة مواد غذائية على الأسر الأولى بالرعايا فى قرى ونجوع محافظة الفيوم، تحت إشراف مديرية التضامن الإجتماعى بمحافظة الفيوم، بقيادة الدكتورة شيرين فتحى.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والتى تؤكد دائما على الاهتمام بالأسر الاولى بالرعاية وغير القادرين، وتلبية احتياجتهم، وخاصة خلال شهر رمضان المعظم، كما تؤكد على دور منظمات المجتمع المدنى التى أثبتت أنها ركيزة أساسية للتنمية والنماء، حيث تشهد مصر طفرة فى عمل المجتمع المدني، ويدعم ذلك قيادة سياسية واعية وحكيمة تؤمن بدوره فى العديد من مجالات الحماية الاجتماعية والرعاية وتنمية الشراكات المستدامة.