عاجل

مش جارية في بيتك.. سيدة تطلب الخلع بسبب سوء معاملة زوجها لها

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

 جلست سماح محمد، في محكمة الأسرة بشبرا، سيدة في منتصف العشرينات، وعلى وجهها علامات الإرهاق والتعب، بينما تروي للقاضي تفاصيل زواج لم يدم سوى ثلاث سنوات، لكنها كانت كفيلة بتغيير حياتها بالكامل، من إنسانة مرحة ومتفائلة إلى امرأة محطّمة نفسيًا تبحث عن طوق نجاة.

بدأت حديثها بصوت منخفض لكنه واضح: اتجوزت عن حب، بس طلع حبه كان حب تملك.. مش حب راجل عايز يبني بيت، ده حب راجل عايز سجينة في بيته

تحكي سماح أنها تعرفت على زوجها شريف من خلال معارف مشتركة، وبدا في البداية شاب طيب وخلوق، يعمل فني كهرباء، وكانت تظن أن حياتها معه ستكون مستقرة لكن بعد الزواج، بدأ يتغير تدريجيا.

من أول شهر، بدأ يضيق عليا.. ليه بتكلمي صاحبتك؟ ليه رديتي على أختك؟ ليه لبسك كده؟ ليه خرجتي من أوضة النوم؟ حسيت إني في سجن، مش في بيت زوجي ، ازدادت الأمور سوءًا عندما قررت سماح أنها لا تستطيع الاستمرار في العيش بهذا الشكل، فطلبت منه زيارة أهلها يوم الجمعة، لكنه رفض بشدة واعتبر ذلك "قلة احترام، بقى يشك فيا طول الوقت، ويفتش في موبايلاتي، ويمنعني أشتغل أو أتعامل مع أي حد.. ولما اعترضت، مد إيده عليا، أكتر من مرة، وكل مرة يقول آسف وميعملهاش تاني، لكن بيرجع أسوأ من الأول."

تتابع سماح وهي تكاد تبكي: أنا مش ست خيالية ولا عايزة أعيش حياة مثالية، بس على الأقل أعيش باحترام.. مش مع راجل بيقولي ‘انتي مجرد ست في البيت، مكانك المطبخ والنوم.

ورغم محاولات الأهل للصلح، فإن الإهانات والشك والضرب لم تتوقف، فقررت سماح أن تنقذ نفسها قبل أن تفقد عقلها.
"أنا إنسانة.. مش خادمة ولا ملك خاص، ومش هستنى لما أبقى مجرد جسد بيعيش بدون روح، فقررت أطلب الطلاق، وأبدأ من جديد."

قصة سماح تعكس وجع آلاف النساء اللاتي يُجبرن على تحمل زواج قائم على السيطرة والقهر والشك، تحت شعار "اصبري"، لكنهن يقررن في لحظة صدق أن النجاة أهم من الاستمرار في الظلم. 

موظفة ترفع قضية على زوجها

وفي واقعة أخري، تقدمت موظفة في إحدى البنوك بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة في الهرم بالجيزة، وذلك بسبب بخل زوجها الشديد معها، وعدم إنفاقه على منزل الزوجية وعلى ابنتهما، مما جعلها تقاضيه أمام المحكمة.

الزوجة تروي التفاصيل

وقالت الزوجة وتدعى نهى في دعواها، إنها تزوجت من حوالي 3 سنوات من زوجها الحالي، ويدعى محمد، ويعمل مدرس في إحدى المدارس، وأسفرت تلك الزيجة عن طفلة عامين.

وأضافت الزوجة في الدعوى، أنه وبدأ فترة بسيطة من الزواج، ظهر الزوج على حقيقته، وتبين أنه بخيل ولا يريد الإنفاق على منزل الزوجية، مبررا ذلك بأنها تعمل في بنك وتتقاضي راتبا كبيرا.

وأكملت الزوجة في الدعوى، إنها تتضايق دائما من تصرفات الزوج، وأنه من المفترض أن يصرف على المنزل وليست هي، لكي يشعرها برجولته، ولكن معه يحدث العكس تماما.

تم نسخ الرابط