بسبب رفضه السفر إلي الساحل.. زوجة تقيم دعوي خلع ضد زوجها

تقدمت صاحبة الـ 25 عاماً بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة لتضررها من زوجها كونها كرهت هذا التصرف الذي صدر منه.
وقالت الزوجة في الدعوى المقامة، إنها تزوجت من زوجها الحالي منذ عدة سنوات، زواج كلل بالنجاح، نظراً لوجود تفاهم بينهما منذ تعارفهما سوياً حتي الزواج.
وأضافت الزوجة، أنها طلبت إنهاء حياتها الزوجية بعد رفض زوجها السفر إلي الساحل لقضاء العطلة الصيفية، بسبب ما وصفته بـ"بخله الشديد المبالغ فيه".
اقوال الزوج أمام المحكمة
بينما قال الزوج في دفاعه أمام محكمة الاسرة إن سبب دعوى الخلع التي أقامتها زوجته ضده هو عدم قدرته على تلبية رغبتها في قضاء المصيف بالساحل الشمالي.
وأكد الزوج أنه اعتاد اصطحابها إلى الإسكندرية كل عام، لكنها العام الماضي افتعلت معه مشكلة واتهمته بالبخل، وبدأت تشكو منه للجيران، مأكداً أنه ليس بخيلًا كما تدّعي، بينما لا يملك المال الكافي لتحقيق كل طلباتها.
وفي قضية أخرى وقفت سحر البالغة من العمر 29 عاما، في قاعة محكمة الأسرة بالمعادي تطلب الخلع من زوجها "مازن" بعد ثلاث سنوات من زواجهما التي وصفته بـ"السجن المفتوح"، والذي لم يكن السبب خيانة ولا ضرب، بل كان هوسا بالتحكم والمراقبة.
زوجي مهووس بالمراقبة والتجسس
بدأت القصة كما تحكي سحر بابتسامة حزينة:
كان في البداية غيورا، واعتبرتها علامة حب، لكن بعد الزواج، تحولت الغيرة إلى شك، ثم إلى سيطرة خانقة.
سحر خريجة كلية الإعلام، تعمل محررة صحفية، وكانت ترى أن عملها يتطلب حرية وثقة، لكن مازن الذي يعمل في مجال التقنية، بدأ يطلب منها تفاصيل دقيقة عن كل تحركاتها.
في البداية كان يسألني: مين كلمك؟ كنتي فين؟ ومع مين؟ وبعدين اكتشفت إنه بيركب تطبيقات على موبايلي عشان يعرف مكاني ويسجل المكالمات.
تؤكد سحر أنها واجهته أكثر من مرة، لكنه كان يرد ببرود: أنا خايف عليكي واللي معندوش حاجة يخبيها، مش هيزعل من المراقبة.
زاد الوضع سوءًا عندما أصبح يطلب منها ترك عملها، ويمنعها من زيارة صديقاتها أو أهلها إلا بإذنه،واصفة ذلك :كنت أعيش كأنني متهمة طول الوقت، حتى ضحكتي كانت تحت المراقبة.